نفى الدكتور عادل تعيلب، مدير مديرية الشئون الصحية بمحافظة بورسعيد، اليوم الجمعة، صحة ما تداولته مواقع إخبارية بشأن تبديل مريضة بأخرى أثناء زيارة المحافظ اللواء عادل الغضبان، لمستشفى "الأميري"، للتحقيق فى واقعة إهمال تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي. وأشار "تعيلب"، فى تصريحات صحفية، إلى أن المحافظ زار الحالة بالمستشفى للاطمئنان على الخدمة الطبية المقدمة لها، وأنه كان بجانب الحالة حالة أخرى ظهرت فى الصور أثناء اطمئنان المحافظ عليها أيضًا فظن البعض أنها المريضة محل الشكوى. وأكد أن المريضة محل الشكوى مريضة للغاية ولا تستطيع الحديث ومصابة بالسرطان وحالتها متأخرة جدًا، على عكس الحالة التى تم تداول صورتها مع المحافظ التى تعانى من السكر وأمراض كبد، نافيًا واقعة منع إدارة المستشفى لنجله المريض من الحديث للمحافظ، مؤكدًا أن المحافظ تحدث مع نجلة المريضة واطمأن منها على والدتها. من جانبه، قال دكتور شريف أبو جندي، مدير مستشفى بورسعيد العام، إنه لا يعقل أن نضحك على المحافظ، فالمحافظ حضر بنفسه وتابع حالة السيدة والتقى ابنتها واطمأن بنفسه على الحالة منها، متسائلًا: "من يجرؤ أن يضحك على المحافظ؟ ولمصلحة مين؟"، مؤكدًا أن زيارة المحافظ كانت مفاجأة دون سابق إنذار، منوهًا بأنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد من قاموا بالاعتداء على أطقم الأطباء والتمريض بالمستشفى، وتحرر محضر رقم 33 أحوال الشرق وتم العرض على النيابة. وكانت محافظة بورسعيد قد أعلنت أن المحافظ قد التقى المريضة ونجلتها عقب ما تم تداوله بشأن الإهمال فى علاجهما، وأكدت نجلة السيدة "نظيمة محمد إبراهيم السيد"، للمحافظ على عدم وجود أى تقصير من جانب المستشفى سواء بتقديم العلاج اللازم أو استقبال والدتها، مشددة على أن الشخص الذى افتعل المشكلة واعتدى على أطقم التمريض والأطباء بالمستشفى لا يمثل أى صلة قرابة ولا يوجد بينه وبين الأسرة أى سابق معرفة. وأضافت المحافظة فى بيان إعلامى لها، أن المحافظ اطلع على تقرير الحالة وتذكرة دخولها للمستشفى، وجميع الإجراءات التى تم اتخاذها معها، مشددًا على أهمية عدم الالتفات لمثيرى الفتن والمتاجرين بآلام المرضى من أجل تحقيق أهداف ومصالح شخصية. أعقب زيارة المحافظ ظهور نجلة المريضة وتدعى منى محمد حسن، ابنة الحاجة "نظيمة"، فى مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعى تقول فيه: "إن من تحدثت مع المحافظ فى الفيديو الذى نشرته المحافظة ليست والدتى وإنما مريض أخرى تجلس بجانبها، فلم يتم تصوير والدتى لأنها مريضة بشدة، وفى غيبوبة، أو متوفية لا تنطق، ومن تحدثت مع المحافظ وقالت إنها ابنتها ليس ابنتها، فلقد حاولت الصعود للحديث مع المحافظ ولكن الأمن رفض السماح لى حتى نزل المحافظ مرة أخرى".
مشاركة :