أبدى مقرر الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب بن إيمرسون الجمعة في ختام مهمة في تونس، قلقه إزاء ظروف الاعتقال في سجون هذا البلد. وأنهى إيمرسون زيارة من خمسة أيام لتونس هي الأولى لمقرر حقوق الإنسان في الأمم المتحدة منذ 2011. سجن المرناقية وأشار إيمرسون إلى خلاصات أولية، وقال في تصريحات صحافية إنه قلق بشكل خاص بشأن ظروف الاحتجاز (..) في سجن المرناقية المتدنية بشكل واضح عن المعايير الدولية الأساسية. وفي الوقت الذي تشير فيه منظمات غير حكومية إلى ازدحام السجون باعتباره مصدر قلق حول انتشار التطرف، قال إيمرسون عن سجن المرناقية إنه يعمل بـ150 بالمئة من طاقته مع مساجين يتم تكديسهم في زنازين دون بنية تحتية ملائمة خصوصا في المجال الصحي. وأضاف أن هذه الظروف لا تشكل فقط عبئا لا يطاق على الحراس لكنها تنتهك بشكل منهجي حقوق المساجين خصوصا في حالات أشخاص يشتبه بعلاقاتهم بـالإرهاب. يقظة أكبر وأوضح إيمرسون الذي سيقدم تقريره الكامل في آذار/مارس 2018 إلى مجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة، أنه أوصى بـ يقظة أكبر إزاء حالات محتملة لـتعذيب أو سوء معاملة. كما أوصى السلطات التونسية بمراجعة قانون مكافحة الإرهاب لعام 2015 الذي يتيح تمديد التوقيف الاحتياطي حتى 15 يوما ويسمح بغياب الدفاع أثناء الساعات الـ48 الأولى للتوقيف. المصدر: أ ف ب
مشاركة :