يركز مهرجان البحرين للتسوق "البحرين تتسوق" في نسخته الثالثة على تنشيط قطاع السياحة من خلال الأنشطة والفعاليات الترفيهية وعروض التسوق التي تستمر على مدار ثلاثين يوماً.. وتتولى هيئة البحرين للسياحة والمعارض وشركة traccs للعلاقات العامة تنظيم المهرجان هذا العام بالمشاركة مع أبرز المساهمين في القطاعين الحكومي والخاص. من هذه الزاوية، كانت سياسة مهرجان التسوق بإدراج الحفل الغنائي وللمرة الأولى على أن يكون هناك في السنوات المقبلة مهرجان فني تتم خلاله استضافة فنانين من كافة الدول العربية دعماً لشهر التسوق في البحرين . باكورة هذا المهرجان كان حفلاً فنياً نظمته شركة "روتانا" في فندق "أمواج روتانا" أحياه كل من الفنان حسين الجسمي والفنانة أسماء المنور . قبل بدء الحفل عند التاسعة والنصف، كان على كل فنان الحضور إلى كواليس الحفل لالتقاط الصور وإعطاء كلمة لكل محطة تلفزيونية وبشكل سريع وذلك تلبية لرغبة الصحافيين الحاضرين للحفل الذين طالبوا بلقاءات صحافية مع الفنانين وخاصة الصحافة البحرينية . حضر الفنان حسين الجسمي السفير فوق العادة للنوايا الحسنة المعروف عنه ندرة لقاءاته الصحافية، إلى كواليس الحفل قادماً من فندق الفور سيزنز حيث يقيم . وبعد إلحاح القائمين على الحفل وللعلاقة الطيبة التي تجمع بينه وبين الصحافة وافق على إعطاء كلمة سريعة لمحطات التلفزة ولكل من يريد التقاط صورة بالهواتف النقالة للسوشيال ميديا . كذلك كان حال الفنانة أسماء المنور التي بدورها أعطت لمحطات التلفزة كلمة قصيرة وسمحت بالتقاط الصور الخاصة للسوشيال ميديا . توجهت الفنانة أسماء المنور إلى الصالة التي تعج بالحضور الحاضر للحفل والذي بمعظمه من السعوديين لقرب المسافة بين البحرين والسعودية . غنت الفنانة أسماء المنور لمدة ساعة مجموعة من أغنايها الخليجية والمغربية. وغنت أيضاً للفنان رابح صقر كما غنت للسيدة فيروز وقدمت أيضاً أغنيتها الجديدة بعنوان "موجوع قلبي". على المقلب الآخر من الحفل وبعد انتهاء الفنانة أسماءالمنور حفلها ، كان الفنان حسين الجسمي بانتظار تجهيز فرقته الموسيقية نفسها لبدء الحفل بعدما انتهى من اللقاء مع الصحافة والتقاط الصور معهم . قبل صعود الفنان حسين الجسمي إلى المسرح انطفأت الأضواء كإشارة لوصوله حيث رحب الجمهور به وهو بدوره وجه تحية للحاضرين وتحية لفرقته الموسيقية . بدأ حفله بأغنية "ذبحني الشوق" وهي أغنية عاطفية يصلح غناؤها في كافة المناسبات إن كانت مناسبة فرح أو مناسبة وطنية لما تحمل هذه الأغنية من رسائل حب ثم انتقل الى أغنية السيدة فيروز "حبيتك تا نسيت النوم " وهي من الاغاني الأحب إلى قلب الجسمي. وكان الجمهور طوال الوقت يطلب منه أغاني وهو يلبي لهم طلبهم بقوله "حاضر على راسي" مما يعكس تواضعه وحبه واحترامه لجمهوره الحاضر لحفله . من ثم التفت إلى الجمهور طالباً منهم الإذن والسماح له بالعزف والغناء على آلة الكيبورد حيث غنى أغنيته الجديدة "شفت". فأضفى بعزفه وصوته حالة من الانسجام الكلي بين عزفه وغنائه . في هذا السياق، طلب الجمهور منه أن يغني لهم "سته الصبح". فرد عليهم لا يصلح غناؤها وأنا أعزف على آلة الكيبورد . ثم اقترح عليهم حلاً قائلاً لهم:" سأعزف أنا وأنتم غنوا". فعزف الفنان حسين الجسمي وغنى الجمهور الأغنية كاملة. انتهى حفل الفنان حسين الجسمي والجمهور لم يرتو لا من غنائه ولا من أغنياته . العلاقة التي تربط الفنان حسين الجسمي بفرقته الموسيقية تعكس مدى احترامه لها من خلال توجيهه الشكر لهم بعد عزف كل أغنية غناها . البحرين- زلفا رمضان أخبار المشاهير