دبي (الاتحاد) أكد عبدالله سالم بن يعقوب الزعابي، أمين عام اتحاد الرماية، أن زمن المشاركة فقط من أجل المشاركة، انتهى دون رجعة خصوصاً لرياضة الرماية التي تهدف دائماً للبحث عن الذهب والإنجازات في كل المناسبات الخارجية التي تخوضها. وأوضح الزعابي، أن الإنجازات التي تحققت لم تكن مفاجأة قياساً على أداء الرماة الذين تم ترشيحهم ومتابعتهم عبر اتحاد الرماية، وبالتنسيق مع نادي النخبة في اللجنة الأولمبية الوطنية، وبناء على النتائج التي حققوها خلال الفترة الماضية كان الهدف الحصول على المراكز الأولى، لتأتي الغلة الوفيرة مع بداية «عام الخير». وأكد الزعابي، أن مستوى البطولة كان قوياً للغاية بالنظر إلى سجل المشاركين، خصوصا على صعيد رماية الاسكيت التي تتميز دول الخليج إنها تضم أبطال العالم، وقال: البطولات الخليجية والعربية تضاهي البطولات العالمية كونها تضم أبطال العالم والفرق التي تنافس على الميداليات الأولمبية دائما، فيما زاد من قوة المنافسات أن البطولة كانت مفتوحة لجنسيات من مختلف دول العالم إلى جانب البطولة العربية، بما جعل منها فرصة للاطمئنان على مستويات رماتنا قبل الاستحقاقات المقبلة. وأرجع الزعابي تفوق الرامية الإماراتية إلى الدور الذي تقوم به مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، بدعم من قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، والدور الذي تقوم به كافة المؤسسات الوطنية لتعزيز دور رياضة المرأة، حيث جاء التفوق في رماية المسدس لفتح آفاق واسعة لطموحات أكبر في قادم الاستحقاقات.