حمدان بن زايد: حماية البيئة إحدى ركائز تراث الإمارات

  • 2/4/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي (وام) أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة - أبوظبي، أهمية البيئة التي تعتبر إرثاً طبيعياً فريداً، متأصلاً في وجدان أبناء الإمارات، يعززه علاقتهم الوطيدة بالصحراء والبحر، لتصبح جزءاً أساسياً من هويتهم، وتجعل من صون البيئة والمحافظة على مواردها الطبيعية، أحد أهم ركائز ثقافتها وتراثها. وأشار سموه في كلمته بمناسبة يوم البيئة الوطني الـ 20 الذي يأتي تحت شعار «الإنتاج والاستهلاك المستدامين»، إلى أن القيم الإماراتية الأصيلة تحثنا على التحلي بروح الحكمة في التعامل مع البيئة في البر والبحر والجو، والمحافظة عليها لأبنائنا وأحفادنا، لنضمن مستقبلاً أكثر استدامة في ظل محدودية الموارد الطبيعية، وتفاقم التحديات البيئية، وزيادة مستوى خطورة الانبعاثات والملوثات الناجمة عن الاستهلاك البشري. وشدد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان على أن التحديات البيئية التي نواجهها، ناتجة عن اختلال توازن العلاقة التي تربط بين محدودية مواردنا الطبيعية واستهلاكنا المفرط لهذه الموارد، والذي يعود إلى ارتفاع عدد السكان، وأدى إلى تسجيل معدلات مرتفعة في الاستهلاك، وزيادة نسبة التلوث والتدهور البيئي، والتأثير سلباً على النظم البيئية التي أصبحت بوضع حرج جعل بعضها عرضة للنضوب. وأشار سموه إلى ما نبهت إليه الأمم المتحدة من أن استهلاك البشر يفوق قدرة الأرض على توفير الموارد الطبيعية بشكل مستدام، مشددة على أنه مع توقع ارتفاع عدد سكان العالم إلى 9.6 مليار نسمة بحلول عام 2050، وفي حال استمرت معدلات الاستهلاك والإنتاج على ما هي عليه سنحتاج إلى ثلاثة كواكب للمحافظة على نمط الاستهلاك الحالي. ودعا سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان إلى تقليل الاستهلاك، والمحافظة على الموارد الطبيعية المتبقية لنا في الأرض، مشيراً سموه إلى أنه في الوقت الحالي وصل تعداد سكان العالم إلى أكثر من 7 مليارات نسمة، ما يعنى أننا بحاجة إلى مساحة تعادل كوكب ونصف الكوكب للمحافظة على نمط معيشتنا الحالية، خاصة أن بعض مواردنا الطبيعية قابلة للتجدد، ويمكن استرداد معدلاتها الطبيعية في حال قللنا من استهلاكنا لها. ... المزيد

مشاركة :