صرف رواتب الموظفين في مناطق سيطرة المتمردين ضربة قاضية للانقلاب

  • 2/4/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

لاقت خطوة الحكومة الشرعية في اليمن تسليم رواتب الموظفين استحسان وترحيب المواطنين في المحافظات التي تُسيطر عليها مليشيات الانقلابيين، وعدوها خطوة مهمة وإنجازاً يُحسب للحكومة الشرعية. وجاءت خطوة الحكومة الشرعية في اليمن إثر امتناع مليشيا الانقلاب تسليم رواتب الموظفين للشهر الرابع على التوالي بعد أن قامت بنهب مئات المليارات من خزينة البنك المركزي بصنعاء وتحويلها لجيوب قادتهم ودعم حربهم ضد اليمنيين. ودعا ناشطون وصحفيون سكان المحافظات التي تقع تحت سيطرة الانقلابين إلى رفض الوجود الحوثي والضغط على المليشيا الانقلابية للانسحاب وتسليم أسلحة ومؤسسات الدولة. ابتهاج وانتشرت مظاهر الابتهاج في صفوف الموظفين، كما انتشرت النكات والرسائل الساخرة في وسائل التواصل الاجتماعي عن موقف المليشيا وعجزها التام والكامل عن القيام بدور الدولة. ونفذت حركة إبدا الحقوقية، وقفة شكر للشرعيه لإرسالها رواتب معلمي العاصمة صنعاء ونجحت السلطة الشرعية في دخول المدن التي لاتزال محتلة من قبل الميليشيات الانقلابية بطريقة سلمية من خلال بوابة الأجور والمرتبات، وقالت الناشطة أمة السلام الحاج: إن نظرة الناس للشرعية تغيرت ولمسوا أنها ليست أشخاصاً لا يعنيهم المواطن ولم تعاند الانقلابيين على حساب هؤلاء الناس. وأضافت أن أصوات الانقلابيين خفتت وأخرست ألسنتهم بعد تسلم أنصار الشرعية مرتباتهم وبعد أن أصبحوا يشعرون بالفخر والعزة وأن السلطة التي وقفوا في صفها لم تتركهم للذل والمهانة. استعادة الدولة وقال الصحفي عمار زعبل: إن صرف المرتبات يعد خطوة مهمة في طريق استعادة حضور الدولة، وإعادة الثقة في نفوس المواطنين في جميع المحافظات وليس فقط القاطنين في المحافظات التي يسيطر عليها الانقلابيون. وأضاف أن إعادة الثقة من جديد مهمة صعبة، وتحتاج آليات وبرامج عملية تمس كل الناس، منها عودة المرتبات ثم الخدمات التي فقدت منذ أول يوم للانقلاب. ورغم مراهنة الانقلابيين بفشل الحكومة في تطبيع الأوضاع اقتصاديا وضخهم الإعلامي، إلا أن خطوة صرف الرواتب من قبل الشرعية، حسب زعبل، أتت في وقتها وتشير إلى أن الانقلاب يلفظ أنفاسه الأخيرة. ضربة قاضية وصف المحللون تسليم الحكومة الشرعية رواتب المعلمين في العاصمة صنعاء بالضربة للانقلابين وقادتهم. ووصفوا ما قامت به الحكومة الشرعية بالفرق بين رجال الدولة ولصوصها. وأكدوا أن صرف الرواتب عبر حكومة الشرعية بأنها خطوة استراتيجية وواحدة من أهم الانتصارات الأخلاقية والسياسية على الانقلابين. ومنذ سيطرة مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية على مؤسسات الدولة عمدت على مصادرة رواتب الموظفين وفصل آخرين واستبدالهم بأشخاص موالون لهم في معظم مؤسسات الدولة. 4 أشهر على التوالي رفضت خلالها مليشيا الانقلاب تسليم رواتب الموظفين. 21000 مدرس وموظف تربوي في صنعاء بدأوا استلام مرتباتهم لشهر ديسمبر. 2017 التزام محافظ البنك المركزي اليمني بالإيفاء بكافة الالتزامات المالية.

مشاركة :