الراعي يدعو لتحديد جلسة انتخاب رئيس لبناني

  • 4/14/2014
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

بيروت: «الشرق الأوسط» عد البطريرك الماروني بشارة الراعي، أن الرئيس اللبناني الجديد يجب أن يكون الضمانة لشرعية جميع المؤسسات الدستورية وللدفع بالدولة إلى الأمام، آملا أن يدعو رئيس مجلس النواب نبيه بري في اليومين المقبلين لجلسة الانتخاب. وأكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق، أن الحزب متمسك لأقصى حد بانتخاب رئيس جديد ورافض للتمديد للرئيس الحالي ميشال سليمان، علما بأن المهلة الدستورية كانت قد بدأت في 25 مارس (آذار) الحالي وتنتهي في 25 مايو (أيار) المقبل. ورأى الراعي في عظة قداس الشعانين من بكركي، أن حسن اختيار الرئيس الأنسب والأجدر للبلاد يقتضي المتسع اللازم من الوقت للتشاورات، مضيفا: «نتطلع إلى أن يعلن رئيس مجلس النواب نبيه بري في اليومين المقبلين بداية الجلسات لانتخاب رئيس جديد للجهورية يكون على مستوى التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية». في المقابل، قال نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق خلال احتفال تكريمي أقامه حزب الله في بلدة مجدل زون الجنوبية، إن «اللبنانيين أمام فرصة استثنائية لانتخاب رئيس للجمهورية بإرادة لبنانية مائة في المائة»، مؤكدا أننا «متمسكون لأقصى حد بانتخاب رئيس جديد ونرفض أي تمديد للرئيس الحالي، فهذا موقف محسوم ومعروف ولا تراجع عنه». ولفت إلى أن «المصلحة الوطنية وحساسية المرحلة وخطورة التحديات تفرض انتخاب رئيس للجمهورية يحمي الهوية والموقع والدور الوطني للبنان، ويؤتمن على تقوية موقف لبنان في مواجهة العدوان الإسرائيلي والتكفيري»، موضحا: «هكذا نفهم الاستحقاق الرئاسي وعلى هذا الأساس نعمل بواجباتنا الوطنية». على صعيد آخر، أكد الشيخ قاووق، أن «هزيمة الإرهاب التكفيري في القلمون شكل نكسة استراتيجية لإسرائيل وضمانة وحماية استراتيجية للبنان ولكل اللبنانيين»، مشيرا إلى أن «أهداف التكفيريين التي كانوا يعملون على تحقيقها من خلال التفجيرات والعمليات الانتحارية وقصف الصواريخ على المدنيين في البقاع باءت بالفشل ولم يحققوا منها أي شيء، فلم يغيروا موقفنا في سوريا، ولم يرهبوا أهلنا، ولم يوقفوا التقدم الميداني، ولم يستطيعوا النجاة من مصيرهم المحتوم ألا وهو الهزيمة». وعد قاووق، أن «تضحيات الجيش اللبناني داخل الحدود وتضحيات المقاومة خارجها جنبا إلى جنب، حمت لبنان وصنعت له إنجازا وطنيا بامتياز»، لافتا إلى أن «كل رهانات فريق (14 آذار) على الإرهاب التكفيري قد فشلت وخسرت، ولم يستطع أحد أن يستثمر هذا الإرهاب في تحقيق أي مكسب سياسي أو في تغيير المعادلات الداخلية».

مشاركة :