بدأت المدارس السعودية في كوالالمبور بالتأهب والاستعداد لمسابقة «تاج الوقار» للقران الكريم والسنة النبوية السابعة، والمقرر انطلاقها الأسبوع القادم، حيث كشفت إدارة المدارس السعودية بماليزيا (اللجنة المنظمة للمسابقة) عن وجود العديد من الفعاليات المصاحبة والمتنوعة التي تنتظر المدارس والطلاب المشاركين من داخل العاصمة الماليزية وخارجها، وذلك ضمن اكبر عرس قرآني يقام في ماليزيا سنويا، وترعاه السفارة السعودية بهدف تعزيز مكانة المملكة كمصدر للثقافة الإسلامية، وكجزء من مبادراتها للتواصل مع المجتمع المحلي بماليزيا وخدمة الجاليات العربية والإسلامية المقيمة فيها. وأوضح مازن بن صالح نصير مدير عام المدارس السعودية في كوالالمبور، أن العمل على تنظيم المسابقة بدأ مبكراً، بإشراف ومتابعة دورية من الملحقية الدينية بالسفارة وهي الجهة الراعية، مشيرا أن اللجنة أقرت مشاركة أكثر من 45 مدرسة يمثلهم حوالي 400 طالب وطالبة، انطبقت عليهم شروط المسابقة كما تكفلت المسابقة بتوفير سكن خاص للمتسابقين من خارج كوالالمبور. وأكد نصير إن المسابقة أسهمت على مدار سبع سنوات في إحداث نقلة نوعية متميزة في مجال نشر القرآن الكريم، لذا فهي تسعى على الدوام إلى أن تكون الرائدة في مجال تحفيظ القرآن وإيجاد جيل حافظ لكتاب الله يتنافس على مائدته في المسابقات المختلفة. وبين نصير أن مسابقات «تاج الوقار السنوية تعد من أهم المناشط التي تقام سنويا في ماليزيا، وتحظى باهتمام كبير من الجمهور المحلي حيث تتضمن أربعة فروع في حفظ القران وثلاثة فروع في مسابقة السنة النبوية. وأشار نصير أن المسابقة وضعت حزمة من الأهداف أبرزها تنمية الرغبة لدى الطلاب بحفظ القران الكريم وربطهم في الاستمرار بتلاوته وحفظه وتشجيع الإبداعات والمواهب لديهم إلى جانب تنفيذ إستراتيجية المدارس السعودية في تحقيق مبدأ الشراكة المجتمعية والتواصل مع المجتمع المحلي وخدمة الجاليات العربية والإسلامية في ماليزيا.
مشاركة :