أعلن المدعي العام الفرنسي فرانسوا مولان أن الاعتداء الذي استهدف دورية عسكرية قرب متحف اللوفر في العاصمة باريس أمس الجمعة "هجوم إرهابي" وأنه تم فتح تحقيق في الحادث. وقال مولان في مؤتمر صحافي إن مسلحا بساطور هاجم الدورية العسكرية قبل أن يصاب بجروح خطيرة عندما أطلق أحد الجنود النار عليه. وذكر مولان "أن المهاجم يبلغ من العمر 29 عاما وأنه مصري الجنسية وصل إلى فرنسا قادما من دولة الإمارات العربية المتحدة التي يقيم فيها وحصل على تأشيرة سياحية للقدوم إلى فرنسا". وأضاف أن المهاجم الذي لم يكشف بعد عن اسمه يرقد في المستشفى في حالة خطرة بعد أن تعرض لعدد من الطلقات من جانب قوات الدورية. وأوضح المدعي الفرنسي إن قوات مكافحة الإرهاب وعناصر المخابرات داهمت الفندق الذي يقيم فيه المهاجم وعثرت هناك على بطاقة ائتمان مصرفي وجهاز (آي باد) ومبالغ نقدية كما عثرت أيضا على إذن إقامته بدولة الامارات العربية المتحدة. وأشار الى أنه عثر أيضا على هاتف نقال كان في مسرح الجريمة وتم أخذ معلومات من الجهاز. يذكر أنه منذ يناير 2015 تعرضت فرنسا لسلسلة من الهجمات الإرهابية أودت بحياة 238 شخصا وأصابت 500 آخرين وتبناها ما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش). كما لا تزال فرنسا تحت حالة الطوارئ منذ نوفمبر من العام ذاته، حيث تنتشر قوات الجيش والشرطة بكثافة في جميع أنحاء باريس لتأمين الأماكن السياحية والمنشآت الحيوية وغيرها.
مشاركة :