بهدوء نحاول فك الاشتباك فداعش وكل التوتر القاعدي حاليا ممول من قبل إيران بواسطة افراد مندسين بمواقع القيادة أما مقاتلي هذا التنظيم فهم بالغالب شباب مندفع من شتى الاقطار يحلم بتطبيق الشريعة ليس إلا ولا بعد سياسي له ولهذا نراهم يطبقون ما يحلمون به دون أي وعي لتبعاته ولقد فهم العراقيين هذا فيما سبق بعد أن رأى الدولة العراقية تسلخ من مؤسساتها مكون معين بفضل منع هذا التنظيم لأي شخص بالعودة أو ولوج مؤسسات دولته مما كان عين ما تريده ايران واحزابها القادمة من وراء الحدود هذا الامر ايضا فهمه السوريون عندما شاهدوا هذا التنظيم المريب يسعى الى حلم تطبيق الشريعة كما كان بالقرن الاول الهجري والذي لم يطبق اكثر من 40 عام فقط وهي مدة دولة الراشدين نقول يسعى التنظيم لتطبيق الشريعة اكثر من حرصة على ازالة نظام بشار الاسد أما دعوة فضيلة الشيخ السعدي فهي ما تروجه ابواق النظام ولا اساس له من الصحه فلقد دعى فضيلته الى انتخاب الامثل والزحف الى صناديق الاقتراع وبكثافة لغرض التغيير والحفاظ على وجود المكون الذي يمثلة من حرب الابادة الايرانية المشنه عليه فأتمنى تدقيق هذا الأمر. وشكراً.
مشاركة :