يبحث الكثير من المتسوقين عن الفرص في كل موقع على الإنترنت لشراء منتجات بأسعار أقل، ولكن الأبحاث الأخيرة تشير إلى أن التسوق عبر الإنترنت مجرد مضيعة للوقت. إذ كشفت دراسة، من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، عن أن الشركات تبيع منتجاتها على الإنترنت بالأسعار نفسها التي تبيع بها داخل متاجرها، فيما يقرب من ثلاثة أرباع الحالات، وذلك بحسب ما نشرته صحيفة http://www.dailymail.co.uk/sciencetech/article-4177818/Shopping-online-DOESN-T-save-money-finds-MIT-study.html البريطانية. ووجد الباحثون أن أسعار الملابس كانت هي نفسها في نحو 92% من المنتجات، و83% في الإلكترونيات. ولكن بالنسبة للصيدليات، كانت الأسعار مماثلة في 38% فقط من الحالات، ويقول الخبراء إن المستهلكين يدفعون أكثر في المحلات؛ بسبب اقتناعهم بفكرة الشراء فوراً. وقد بحثت الدراسة في 10 دول كبرى بجميع أنحاء العالم، ووجدت بيانات تكشف عن حركة التسعير على الإنترنت، بما في ذلك تفسير بعض التناقضات في الأسعار الخاصة بقطاعات التجزئة، خارج الإنترنت وداخله. إذ طلب الباحثون من 323 مشاركاً عمل مسح للأسعار بالمتاجر في 10 دول، وقارن هذه الأسعار بالبيانات المتاحة على الإنترنت للمنتجات نفسها، وفي الوقت نفسه، ومن تجار التجزئة أنفسهم. فيما جمع المشاركون نحو 38.000 سعر من نحو 24.000 منتج في دول مختلفة بدءً من ديسمبر/كانون الأول من عام 2014 حتى مارس/آذار من عام 2016، وأظهرت النتائج أن الأسعار كانت متطابقة في 72% من الحالات. وتبين ميل تجار التجزئة بائعو الإلكترونيات، أو الملابس التي غالباً ما ترتبط منتجاتهم بطلب أقل استعجالاً، إلى أن تكون الأسعار متطابقة في المتاجر وعلى الإنترنت. وبعد تحليل المنتجات، وجد الباحثون أن الولايات المتحدة وبريطانيا لديهما أكبر عدد من التوافقات بالأسعار، والتي بلغت 69% و91% على التوالي، بينما حققت البرازيل النسبة الأدنى والتي بلغت 42%. ومع ذلك، ذهب القائم على الدراسة كافالو، إلى أبعد من ذلك، وبحث في فئات المنتجات الفردية، ولم تتغير أسعار الملابس فى نحو 92% من الحالات، و82% من الإلكترونيات. إذ كانت متاجر إمدادات المكاتب تتقارب بشكل أقل في الأسعار بنسبة 25% فقط من المنتجات. هذا ويقول كافالو: "إذا سألت شخصاً ما إذا كانت الأسعار على الإنترنت هي نفسها الموجودة في المتجر، فستحصل على وجهات نظر مختلفة، تبعاً للمكان الذي يتسوقون منه أو يعيشون فيه". هذا الموضوع مترجم بتصرف عن صحيفة The Daily Mail البريطانية. للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط .
مشاركة :