تعد الوقاية والتشخيص المبكر عاملان أساسيان في لجم الازدياد المتوقع في حالات الإصابة بالسرطان حول العالم، بحسب ما يؤكد خبراء. في كل عام يموت نحو 8,8 مليون شخص بسبب مرض السرطان، معظمهم من بلدان منخفضة الدخل أو متوسطة. منظمة الصحة العالمية أكدت في تقرير نشرته بالتزامن مع اليوم العالمي لمكافحة السرطان أن التشخصي المبكر للمرض سيساعد على حماية ملايين الأرواح. الدكتور، إتيان كروغ، المختص في مجال مرض السرطان لدى منظمة الصحة العالمية: كثيرًا ما يُشخص السرطان في وقت متأخر، مايصعب العلاج، ويزيد من تكاليفه ويقلص من فرص نجاحه. وأضاف كروغ: إن كان الناس أكثر وعيًا بالأعراض سيمكنهم التوجه في وقت مبكر إلى المراكز الصحية من أجل تشخص مرضهم في وقت أبكر. ففي كل سنة، يتم تسجيل 14 مليون حالة إصابة جديدة بالسرطان في العالم، وهذا الرقم مرشح للازدياد بنسبة 70 % خلال السنوات الـ20 المقبلة وفق منظمة الصحة العالمية. بحسب المنظمة، فإن التشخيص المبكر يكون عبر تحسين الوعي بأعراض السرطان، وتعزيز المعدات الصحية وتدريب المختصين ليتمكنوا من إجراء تشخيص دقيق. لكن دائماً يعد الإقلاعُ عن الدخان والكحول وممارسةُ النشاطات البدنية المدخل لأفضل أنواع الوقاية، بحسب المختصين.
مشاركة :