تواصل راضي الزويد: تقدم الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام ببريدة “أبناء” مشاركات فاعلة ومتميزة بمهرجان ربيع بريدة 38، والتي تلامس شرائح المجتمع المتعددة، حيث تقدم لزوار المهرجان برامج ثرية ومفيدة، جعلت منها الجمعية الأقرب للمحتاج للمساعدة من الأيتام والأرامل. وتضمن جناح الجمعية بالمهرجان: برامج توعوية، وتثقيفية، وتدريبية، ومرسماً حراً للأطفال، ومسابقات متنوعة، وجوائز قيمة، وإستديو للصور الفوتغرافية، كما أوجدت الجمعية لوحة لزوار المهرجان لكتابة رسائل شكر وعرفان للقيادة الرشيدة، ولجنودنا البواسل في الحد الجنوبي، وغيرها من الرسائل الاجتماعية. يذكر أن الجمعية تقدم برامجَ عدة للأيتام مادياً ومعنوياً، كما تساعد الأسر في تأمين الأجهزة الكهربائية، ومساعدة الأرامل بدفع الإيجار أو جزء منه، كما تقدم الجمعية برنامج العمرة من خلال إرسال الأيتام والأرامل إلى مكة المكرمة في كل شهر من رمضان لأداء مناسك العمرة،  وبرنامج الحج لأداء فريضة الحج لمن لم يؤدِ فريضته من الأرامل، وأبنائهن الأيتام، ومساعدة الطلاب والطالبات بتأمين احتياجاتهم المدرسية، وكسوة العيد، والسلة الرمضانية، وكسوة الشتاء، والإرشاد الأسري والصحي. هذا بالإضافة إلى تقديم برامج وإرشادات أسرية وصحية، ومحاضرات توعوية، وبرنامج التأهيل والتدريب المعني بتدريب الأيتام والأرامل، وإقامة دورات في الحاسب الآلي وأعمال الإدارة والسكرتارية، ودورات للمقبلين والمقبلات على الزواج. وبين سلطان الجاسر مدير الجمعية: أن من أهداف الجمعية، رعاية الأيتام ومن في حكمهم من ذوي الظروف الخاصة من الجنسين، وتعليمهم لكسب العيش والانخراط في المجتمع؛ ليكونوا أفراداً صالحين لدينهم، وأمتهم، ومجتمعهم، وترسيخ مبادئ الإسلام وقيمه لدى الأيتام، وإرشادهم لما فيه صلاحهم. وأشاد الجاسر بمهرجان ربيع بريدة 38، وما يقدمه من رسائل اجتماعية هامة تلامس شرائح المجتمع المتعددة، مقدماً شكره للقائمين على المهرجان في إيجاد فرصة للمشاركة، وتفعيل الدور الاجتماعي لمثل هذه الجمعيات الهام، آملاً أن تكون المخرجات بحجم التطلعات. هذا، وقد كرم صاحب السمو الملكي، الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة القصيم جمعية أبناء، حيث سلم درع المهرجان لمديرها سلطان الجاسر؛ نظير مشاركة الجمعية الفاعلة بمهرجان ربيع بريدة.