مدرب الكاميرون: جاهزون لاستعادة لقب إفريقيا الغائب منذ 15 عامًا

  • 2/5/2017
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

جاءت تلك التصريحات قبل المواجهة المرتقبة للكاميرون غدا الأحد أمام مصر في المباراة النهائية للبطولة القارية المقامة بالغابون. وفي مؤتمر صحفي، قال بروس: "قمنا بالاستعداد بشكل جيد للبطولة قبل أن تبدأ. اتبعنا سياسة بدنية جيدة، والمنتخب الكاميروني جيد من الناحية البدنية بكل تأكيد، لكن هذا الأمر ليس مصدر القوة الوحيدة التي نمتلكها، فنحن نمتلك جوانب قوة أخرى". وأضاف: "لاعبو الكاميرون لديهم رغبة وإصرار على التتويج باللقب الإفريقي واستعادة اللقب الغائب عن خزائن البلاد منذ 15 عامًا". واستطرد بروسي: "لقد أتيت إلى الكاميرون منذ عام، وكان لدي مشروع متكامل داخل رأسي لأنني سمعت بعض الشائعات، ومع البداية كل شيء كان واضح ومؤكد، هل أفعل مثلما كان يفعل المدربين الآخرين وأرحل أم أنفذ كل ما في رأسي ثم أرحل؟ فالقرار كان الأخير". وأوضح: "قبل انطلاق بطولة أمم إفريقيا كنت أعاني من جوانب سلبية عديدة، وكنت أتعجب لماذا أتعرض للنقد، وقلت لوسائل الاعلام وقتها إن النقد هو مهنتكم، لكن يجب أن يتحلى بالموضوعية". وتابع: "المشكلة في الكاميرون أن هناك عدم صبر في البلاد لاستعادة المجد الغائب منذ 15 عامًا؛ فالكاميرون دائمًا ما كان عملاق القارة، لكن هذا لن يحدث بين يوم وليلة، وهم لم يتفهموا أسلوبي في العمل، وتشاء الأقدار أن يصل الفريق إلى النهائي القاري". والمباراة النهائية للبطولة غدا هي سيناريو مكرر لنهائي أمم إفريقيا عام 2008 الذي أقيم في غانا، وتمكن المنتخب المصري وقتها من حسم اللقب لصالحه بهدف لمحمد أبو تريكة. وعلى مدار التاريخ، التقى المنتخبان 26 مرة على المستويين الودي والرسمي، وكان الفوز حليف الفراعنة في 15 منها مقابل خمسة انتصارات للكاميرون وست تعادلات. وستكون مواجهة الغد هي العاشرة بينهما على مدار تاريخ كأس الأمم الإفريقية؛ حيث حقق المنتخب المصري الفوز في خمس مواجهات، بينما فازت الكاميرون في ثلاث مباريات، وخيم التعادل بينهما في مباراة واحدة. ويطمح المنتخب المصري في التتويج باللقب القاري للمرة الثامنة في تاريخه، في الوقت الذي يسعى فيه المنتخب الكاميروني للتتويج بأمم إفريقيا للمرة الخامسة حيث كان آخر لقب لهم في عام 2002. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :