أقامت شركة أرابيسك الدولية صباح الأربعاء مؤتمرا صحفيا أعلنت فيه عن تفاصيل (الحفل الثاني للموسم الثالث) لسلسلة حفلات مسقط لموسيقى الحجرة وذلك بفندق هوليداي ان السيب بحضور السفير الألماني بالسلطنة هانز كريستيان فرايهر فون رايبنيتز وأعضاء فريق ياكارندا الموسيقي. فى بداية المؤتمر صرح الفنان أحمد عبدالرحمن أبوزهرة مدير عام شركة أرابيسك الدولية ان الجمهور العماني سيكون على موعد مع ليلة من الموسيقى العالمية مساء الاثنين الموافق 6 فبراير/شباط بقاعة عمان بفندق قصر البستان والتي يقدمها فريق ياكارندا الألماني الاستثنائي؛ والتي قدمت حفلا أكثر من رائع في الموسم السابق .. حيث قام الفريق من خلال موسيقاهم بالتواصل مع الجمهور العماني بشكل غير مسبوق. واضاف ابوزهرة: فريق ياكارندا يقوموا ببناء جسر بين ثقافات العالم، فهم فرقة غير تقليدية نتيجةً لرغبتهم في تجربة أصواتٍ جديدة تُظهر الآلات التي تستخدمها الفرقة وهي بوق الألب والديد جيريدو والساكسفون وآلات الإيقاع وهي جميعها آلات من مختلف الدول والثقافات، وغالبًا ما تبعد مكان أُصولها عن بعضها آلاف الأميال، تم نسجها سويًا عن طريق مزيج من الموسيقى المُؤلَفة والمُرتجَلة في لوحة موسيقية متكاملة الأركان والجمال. ولأول مرة يقوم فريق ياكارندا بعمل ورشة عمل خاصة مع الاوركسترا السلطانية العمانية يوم الاربعاء 8 فبراير/شباط. كما سيقوم فريق ياكارندا بزيارة العديد من المدارس والجامعات لعمل ورش عمل موسيقية مع الطلبة العمانيين. وتبدأ اولي ورشات العمل في مدرسة مسقط العالمية يوم 2 فبراير/شباط، ثم ورشة عمل بالمدرسة البريطانية الأحد 5 فبراير/شباط. ومدرسة (بي دي او) الثلاثاء 7 فبراير/ِشباط. ويحرص الفريق الألماني خلال جولاته بتلك المدارس والجامعات على تقديم معلومات عن الآلات الموسيقية التي يعزفونها للطلاب وذلك من خلال التفاعل الكبير والإعجاب بذلك النوع من الموسيقى الذي يقدمه الفريق الألماني خاصة وان هناك العديد من الآلات التي تمكن الطلاب من رؤيتها والتعرف عليها لأول مرة مثل: (بوق الألب – الديدجريدو) وغيرهم. ولم يكتفِ الفريق بشرح الآلات او العزف عليها فقط بل قام وسيقوم الفريق الألماني أيضا بتدريب بعض الطلاب على الآلات والعزف عليها، وقد تستغرق ورش العمل عدة أيام بين المدارس المختلفة وفي النهاية سوف يقوم الفريق باختيار بعض الطلاب المتميزين لمشاركتهم في حفل فندق البستان. وفى نهاية المؤتمر عزف فريق ياكارندا على الآلات المختلفة أمام الاعلاميين والحضور. •فريق ياكارندا موسيقى بوق الألب والديد جيريدو والساكسفون وآلات الإيقاع. كوَّن من خمسة موسيقيين شباب، هم عازفون أساسيون بأوركسترا براندنبورج السيمفوني، فرقة غير تقليدية نتيجةً لرغبتهم في تجربة أصواتٍ جديدة، اعضاد الفرقة هم: سيباستيان بيتش (الساكسفون، والباصون) وُلِدَ في برلين وعمل في أوركسترا براندنبورج السيمفوني خلال دراسته في أكاديمية الموسيقى في برلين. بجانب مهمته كعازف باصون منفرد وعروضه كعازف حفلات منفرد، فقد كرَّس وقته بشكلٍ متزايد إلى آلة الساكسفون. ومن ثم أصبح مشتركًا في مختلف فرق الجاز وبدأ في عزف موسيقى الأفلام والمسرح. حصل سيباستيان على فرصة الانضمام إلى فرقة مبدعة شابة بالانضمام إلى فرقة ياكارندا في عام . تُشكل الانطباعات الجماعية التي حصل عليها من جولاته الموسيقية الدافع الرئيسي لعمله الموسيقي. ريتشارد موستاف (الديد جيريدو، بوق الألب) وُلد في شتوتجارت وبعد إلتحاقة بأكاديمية الموسيقى في نورنبرج أنضم إلى أوركسترا براندنبورج السيمفوني في عام . لطالما كان شغوفًا بأصوات وإيقاعات الثقافات الأخرى. درس الطريقة البدائية لعزف الديد جيريدو وأصبح متحمسًا لبوق الألب. هذا ما أدى به إلى تطوير ديد جريدو الألب الذي يمكن سماعه بانتظام في حفلات فرقة ياكارندا الموسيقية. توماس هوفمان (بوق الألب، البوق الفرنسي) ولد في برلين، وكان على دراية بالقوى السحرية للموسيقى منذ نعومة أظافره. يرجع الفضل في ذلك إلى تأثير والديه. بعد الدراسة في أكاديمية الموسيقى في برلين، قاده التزامه بالموسيقى إلى أوركسترا براندنبورج السيمفوني. فبجانب دوره كعازف بوق رئيسي، كرَّس وقته إلى مشروعات الموسيقى المتنوعة. ومنذ عام ، أصبح بوق الألب محور اهتمامه. أدى تحليل العديد من الانطباعات الموسيقية التي جمعها أثناء رحلاته إلى تشكيل فرقة ياكارندا. توماس رينجلب (آلات الإيقاع) ولد في برلين ودرس في أكاديمية الموسيقى في برلين. بعد إنهائه الدبلوم، أصبح عضواً في أوركسترا راديو برلين. كونه عضوًا في فرق وأوركسترا مختلفة: الموسيقى الكلاسيكية والروك إلى موسيقى الجاز، اشترك توماس رينجلب في تسجيلات الأفلام والتلفزيون واسطوانات الموسيقى. فقد استفادت الفرقة ابتداءً من عام من موهبته وخبرته وابداعاته الإيقاعية. ماتياس دريسلر (الماريمبا، آلات الإيقاع) وُلِدَ في برلين والتحق فورًا بأوركسترا براندنبورج السيمفوني بعد إنهاء اختباراته في أكاديمية الموسيقى في برلين. وبالإضافة إلى مساهمته في الحفلات التي تؤديها الأوركسترا ومنظمات مشهورة أخرى، فقد كرَّس نفسه أيضًا لإنتاج موسيقى تجريبية ونوع مُختلط من الموسيقى. أثرت المشروعات الكبيرة مثل حفلة فرقة بينك فلويد "ذا وول" في برلين عام والحفلة الأوروبية "ميتاليكا آند سيمفونيك" عام على مسيرته المهنية. قادته رغبته قي أن يصبح أكثر إبداعًا إلى تشكيل فرقة ياكارندا.
مشاركة :