وزارتا الصحة والحرس الوطني تقرران بحث الآثار النفسية على مرضى السرطان بالسعودية

  • 4/14/2014
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تدرس وزارة الصحة والشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني تبني دراسة تعنى بالحالات النفسية لمرضى السرطان بالسعودية بعدما نجح المستشار بمركز الملك عبدالله للأبحاث الطبية والأستاذ المساعد في الطب الوقائي والوبائيات في جامعة مؤتة الأردنية الدكتور منير أبو هلالة، من اجراء هذه الدراسة على 370 مريضا بالسرطان في المملكة الأردنية الهاشمية وحصل على المركز الأول في جائزة أمير المنطقة الشرقية لأبحاث السرطان. وكشف الدكتور منير أبو هلالة، عن وجود مباحثات مع وزارتي الصحة والشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني بإجراء بحثه "نمطية الحياة والآثار النفسية لمرض سرطان الثدي والقولون" على مرضى السرطان بالسعودية لاسيما وهو البحث الذي الحاصل على المركز الأول بجائزة أمير المنطقة الشرقية لأبحاث السرطان وتم تكريمه خلال افتتاح المؤتمر العالمي السادس لأمراض السرطان بالمنطقة الشرقية. وأشار أبو هلالة انه تم إجراء اختبارات على 370 مريضا بسرطان الثدي والقولون في الدراسة، وتبين وجود نسبة عالية من مرضى الثدي والقولون يعانون من الآثار النفسية والإحباط والضغط النفسي بنسبة 30%، و10% يحتاجون إلى علاج طبي ونفسي من تلك الآثار، لافتا في ذات السياق إلى وجود أمراض نفسية أخرى لدى المرضى غير مشخصة يحتاجون الدعم والمساعدة. وحذر أبو هلالة من خلال بحثه من إن بعض الأطباء لا يقومون بإزالة المنطقة الآمنة بعد عمليات استئصال سرطان الثدي والقولون مما قد يؤدي الى رجوع السرطان مرة أخرى، مبينا إن النسبة المسموح بها عالميا فقط 5%، إلا إن النسبة التي تم العثور عليها في العديد من الحالات بعد عمليات الإزالة هي 20% وهذه نسبة بقاء خطيرة لرجوع السرطان مرة أخرى. وقال في ذات السياق ندرس الآن إقامة هذه الدراسة في المملكة العربية السعودية بعد مباحثات مع مسؤولين من وزارتي الصحة والحرس الوطني بالسعودية لعمل هذه الدراسة للمساعدة في الحد من المضاعفات النفسية على مرضى السرطان. ومن جانبه أكد استشاري أورام الثدي في مركز الأميرة نورة بنت عبدالرحمن للأورام بالحرس الوطني بمدينة جدة الدكتور متعب الفهيدي، من خلال دراسة بحثية بعنوان "أهمية الاجتياح اللمفاوي على سرطان الثدي" قدمها وحاز على المركز الثاني في جائزة أمير المنطقة الشرقية لأبحاث السرطان، أكد أن دراسات كثيرة أظهرت أن ضعف الجهاز المناعي يلعب دورا رئيسيا في تكوين الأورام ونموها وانتشارها إلى أماكن أخرى، كما بينت دراسات أخرى أن ردة الفعل القوية لجهاز المناعة ضد الأورام المتكونة تؤثر بشكل إيجابي على فعالية العلاج الكيماوي وبالتالي الشفاء التام من سرطان الثدي بإذن الله. وأشار إلى ان ظاهرة الاجتياح اللمفاوي لسرطان الثدي تعتبر أمرا مثيرا للاهتمام خصوصا سرطان الثدي الثلاثي السلبية وسرطان الثدي السالب لمستقبلات الاستروجين وسرطانات الثدي الناتجة من الاعتلالات الجينية حيث أن جميع هذه الأنواع من سرطان الثدي تشترك في قدرتها على الاستجابة للعلاج الكيماوي، كما أن بعض سرطانات الثدي النخاعية يتم الشفاء منها بدون الخضوع للعلاج الكيماوي بفعل الاجتياح اللمفاوي. وعدد الدكتور الفهيدي ابرز النتائج بدراسة "أهمية الاجتياح اللمفاوي على سرطان الثدي" التي قام بها مع زملائه الباحثين الدكتور مبارك ال منصور والبروفيسور عز الدين إبراهيم: بأن الاجتياح اللمفاوي يقلل من انتكاسة سرطان الثدي بنسبة كما يقلل من حدوث الوفاة بنسبة ، الاجتياح اللمفاوي يزيد من نسبة الاستجابة للعلاج الكيماوي بنسبة تصل إلى ، منوها أن كل هذه النتائج كانت ملاحظة في سرطان الثدي ثلاثي السلبية. وقدما الباحثان أبو هلالة والفهيدي شكرهما لسمو أمير المنطقة الشرقية على تبني هذه الجائزة لدعم البحث العلمي في الشرق الأوسط.

مشاركة :