اختتمت فعاليات المعزاب الصغير بصبخة مرمي بسيلين والتي تنظمها جمعية القناص القطرية بتكريم المشاركين وتتويج أصحاب المراكز المتقدمة في المسابقات. وقال السيد علي بن خاتم المحشادي، رئيس جمعية القناص القطرية: إن الجمعية تعتبر القناة الثقافية التي ترعى موروث (المعزاب الصغير) من أجل تعزيزه في نفوس الناشئة من الأجيال القطرية وتنشر هذه الثقافة كموروث شعبي لتعممه كعادة بشرية يحترمها الإنسان في كل مكان. وأضاف: فقد اهتمت جمعية القناص بإقامة فعالية «المعزاب الصغير» كإحدى الفعاليات السنوية الموجهة نحو فئة الجيل الناشئ لتعزز في نفوس الأبناء من القيم الروحية والتربوية وثقافة الأصالة بالموروث الشعبي وتقديرها، كما تحرص الجمعية على الاستثمار الإيجابي لوقت الفراغ عند الناشئة بتوجيههم نحو احترام العادات والتقاليد العربية الأصيلة وإكسابهم مهارات في التعامل مع معطيات التراث الشعبي في ممارسة هواية المقناص باستخدام الصقور وركوب الخيل والإبل والتعامل مع السلوقي كرفيق دائم للقناص، بالإضافة إلى استفادتهم من الدروس الدينية والتربوية . وأوضح المحشادي أنه تمت مراعاة المرحلة السنية للمشاركين بحيث تكون متقاربة من (11 إلى 12 سنة) حتى يكونوا أبناء جيل واحد متفاهم ومتقارب. من جهته أكد حمد الهولي النعيمي، المشرف العام على المعزاب الصغير، أن المعزاب الصغير مرّ في أجواء مثالية وسط تجاوب المشاركين الصغار حيث كوَّنوا صداقات. وأوضح حمد النعيمي أن اليوم الختامي شهد توزيع شهادات تقديرية على المشاركين وجوائز مالية رمزية على الفائزين في مسابقات حفظ القرآن الكريم سنع المجلس وأفضل صقار وهدد السلوقي وشد الذلول. وقال النعيمي: إن المعزاب أكسب المشاركين خبرة في المقناص، حيث إن أولياء الأمور الذين يرجع لهم الفضل في نجاح الفعالية وعدوا بإحضار أبنائهم العام المقبل. بدوره قال السيد سعيد راشد النعيمي من اللجنة المنظمة للمعزاب: إن الفعاليات مرت في أجواء مثالية وسط رضا أولياء الأمور؛ حيث عبروا عن طموحهم في تسجيل أبنائهم العام المقبل.;