بحث لقاء مفتوح أقيم في الغرفة التجارية الصناعية في منطقة القصيم المعوقات التي تواجه المستثمر الأجنبي والمقومات و المزايا المتوفرة حاليا في تنظيمات ولوائح الاستثمار و الطموحات المنشودة في تطوير القطاعات الاستثمارية المستقبلية. وأشار مساعد الأمين العام للشؤون التنفيذية في غرفة القصيم علي بن صالح الجبالي إلى أن اللقاء الذي يأتي ضمن سلسلة الفعاليات والأنشطة الهادفة إلى ربط الغرفة بصورة دائمة بقطاع الأعمال والمستثمرين المحليين والأجانب لتبادل الأفكار والاستماع إلى وجهات النظر، والتعرف على ما يعانونه من مشكلات في ممارسة أنشطتهم الاقتصادية، ووضع الحلول والمعالجات اللازمة لها والتي من شأنها أن تسهم في إحداث التطور التنموي الملبي لمستوى الطموحات المنشودة، لافتا إلى أن اللقاء يهدف إلى تكوين صورة واضحة عن معوقات الاستثمار الأجنبي تساعد على إعداد دراسة اقتصادية شاملة، وبناء استراتيجية تنموية للمنطقة التي تزخر بالعديد من الفرص الجاذبة والجاهزة للاستثمار في مختلف القطاعات. من جانبه تناول الدكتور عبدالله بن صالح الشتيوي رئيس مجموعة الاستشارات الاقتصادية والإدارية المكلفة بإعداد الدراسة من قبل الغرفة، والتي نظمت اللقاء، مقومات الاستثمار في المملكة حسب اللائحة التنفيذية المعدلة للاستثمار الأجنبي، والمميزات الاقتصادية والتنظيمية والمالية والضريبية والإيجابيات التي تضمنتها اللائحة.. مستعرضا المزايا النسبية التي تجعل منطقة القصيم مناخا استثماريا جاذبا للمستثمر الأجنبي.. منوها إلى أن حجم الاستثمار في المملكة عام 2012 بلغ 46 في المئة من إجمالي الاستثمارات الأجنبية في منطقة الخليج، البالغ قيمتها 23 مليار دولار، مشيرا إلى أن المملكة التي تعتبر أكبر سوق اقتصادي في المنطقة تحتل المرتبة19 من بين اقتصاديات العالم، والمرتبة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.