بدد مقاول بفيفاء شرق جازان حلم 300 مواطن، بعد أن انسحب دون إنجاز مشروع سفلتة طريق المفرة الرابط بين "السربة وآل سلمان"، بعد 7 أعوام قضاها المواطنون في المطالبة بسفلتة الطريق، إذ يضطرون إلى قطع المسافة للوصول والخروج من منازلهم وأعمالهم سيرا على الأقدام، بالإضافة إلى الصعوبات التي يواجهها طلاب المدارس. ردم الطريق يقول سلطان يحيى الفيفي إن الشركة كانت على وشك تمهيد طريق "المفرة" إلا أن أسبابا غير معروفة، لم يفصح عنها المقاول، أدت إلى سحب المعدات إلى طريق آخر، وطالب الفيفي البلدية بمحاسبة المقاول لتأخره عن التنفيذ، أما صديق أسعد الفيفي فعبر عن معاناة الأهالي من تأخر تنفيذ الطريق، خاصة أثناء هطول الأمطار وجرف السيول للتربة، حيث يضطر السكان إلى ردم الطريق بأنفسهم، مشيرا إلى أنهم قدموا للبلدية العديد من الطلبات لتمهيده بالأسفلت، وتم تعميد إحدى الشركات لكن لم تلتزم الشركة المنفذة بذالك وقامت بسحب معداتها، فيما أكد سليمان ويحيى الفيفي أن الطريق يخدم شريحة كبيرة من طلاب وطالبات المدارس، وهو يربط بين قرى الشرق والغرب في المحافظة. تصرف فردي أكد رئيس بلدية فيفاء الدكتور سالم بن علي منيف أن توقف المقاول وعدم إكمال سفلتة طريق المفرة هو تصرف فردي منه وليس بإيعاز من البلدية، وشدد على أن البلدية تهدف إلى إنهاء العمل في أي موقع وليس بتعطيله، لافتا إلى استمرار معاناة البلدية مع المقاولين. وأوضح منيف أن بلدية فيفاء حريصة على إيصال الخدمات لكافة المواطنين حسب الإمكانات المتوافرة، ولفت إلى أن طريق المفرة الرابط بين طريق السربة وطريق آل سلمان بمحافظة فيفاء وجميع فروعه من أولويات بلدية فيفاء، وأن العمل سيبدأ فيه خلال أيام.