قال اللواء رضا الحماحمي، والد عبدالله المشتبه به في تنفيذ هجوم متحف اللوفر، إنه علم بتورط نجله في حادث الهجوم على متحف اللوفر عندما كان يطالع الإنترنت. وأضاف الحمامي خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل يوم"، الذي يعرض علي فضائية "on-e"، أمس السبت: "أنا أول ما شوفت اسم ابني في الخبر قولت ده إحنا بقى، ولدي ولدان ضباط شرطة، وأحدهما في جهة سيادية وهو من يتولى معرفة نتائج التحقيقات"، مستبعدًا أن يكون نجله لديه ميول متطرفة. وتابع: "لو ابني كان له ميول تطرف كنت طردته من البيت"، كاشفًا أن نجله تحدث إليه هاتفيا قبل الحادث بساعتين وسأله عن أي شيء يحتاجه فأخبره أنه يريد "كاب" من فرنسا لأنها تشتهر بذلك، مشيرًا إلى أن نجله وعده أن يشتريه له ويرسله إليه قريبًا. واعتبر أن سيناريو إطلاق النيران على نجله ظالم، مضيفا:" نجلي حينما تعرض لإطلاق النيران في المتحف تم الاستيلاء علي هاتفه المحمول" قائلًا: "لما ضربوا ابني بالنار أخدوا تليفونه وعملوا اللي عاوزينه". واستطرد:"على دماغي كل اللي يقوله القضاء الفرنسي، وسنرضى بالقضاء والقدر".