مبيعات الأجهزة الإلكترونية التي يمكن ارتداؤها تزيد ثلاثة أضعاف

  • 4/14/2014
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

سان فرانسيسكو - لندن: «الشرق الأوسط» كشفت دراسة تسويقية أن مبيعات الأجهزة الإلكترونية التي يمكن ارتداؤها زادت ثلاثة أضعاف خلال سنة واحدة وسوف تنمو بنسبة 500 في المائة خلال السنوات الأربع المقبلة. وذكرت مؤسسة «إي دي سي» للدراسات التسويقية أن مبيعات الأجهزة الإلكترونية التي يمكن ارتداؤها على مستوى العالم تجاوزت 19 مليون وحدة خلال العام الحالي، وسوف تصل عام 2018 إلى 111.9 مليون وحدة بحيث تحقق معدل زيادة سنوية بنسبة 78.4 في المائة، أي أن مبيعات هذه النوعية من الأجهزة ستقفز خلال أربع سنوات بنسبة تكاد تصل إلى 500 في المائة. وصنفت الدراسة التي أوردتها مجلة «بي سي وورلد» الأميركية المعنية بالتكنولوجيا على موقعها الإلكتروني الأجهزة الإلكترونية التي يمكن ارتداؤها إلى ثلاثة أنواع مختلفة، الأول هو «الإكسسوارات المعقدة» وتقصد بها أجهزة رصد الحركة والأنشطة الرياضية التي يجري ارتداؤها كسوار حول المعصم مثل جهاز «جو بون» و«فيت بيت»، وتتطلب هذه النوعية من الأجهزة أن يجري توصيلها بتطبيقات معينة على الهواتف الذكية للحصول على إحصائيات بشأن أنشطة المستخدم ووظائفه الحيوية»، حسب وكالة الأنباء الألمانية. وأفادت مؤسسة «إي دي سي» بأن النوع الثاني من الأجهزة هو «الإكسسوارات الذكية» ويطلق على الساعات الذكية مثل «بيبيل» و«غلاكسي غير»، وهي تعمل بشكل متكامل مع الهواتف الذكية وتوفر للمستخدم مجموعة متنوعة من الوظائف التكنولوجية. أما النوع الثالث، فهو «الأجهزة الإلكترونية الذكية التي يجري ارتداؤها» مثل «نظارات غوغل» على سبيل المثال. وتقول «إي دي سي» إن هذه النوعية من الأجهزة ما زالت في طور الطفولة، وما زال الطريق أمامها طويلا، وأننا لن نشهد بيع ملايين الأجهزة من هذه النوعية قبل عام 2016. إلى ذلك، تعتزم شركة «لينوفو للصناعات الإلكترونية» إزاحة النقاب عن باقة جديدة من الكومبيوترات اللوحية التي تعمل بأنظمة تشغيل آندرويد بأسعار تتراوح بين 129 و249 دولارا. وذكرت الشركة أن سلسلة الكومبيوترات اللوحية الجديدة من فئة «تاب - إيه» سوف تطرح في الأسواق الشهر المقبل وهي تعمل بشاشات يتراوح حجمها بين سبع إلى عشر بوصات، وهي مخصصة لتصفح الإنترنت ووظائف الترفيه المنزلي. وأكدت الشركة، أن جميع الأجهزة الجديدة مزودة بخصائص شبه متطابقة ويقتصر الاختلاف بينها في الحجم والوزن فقط. وتعمل جميع الأجهزة بشاشات ذات درجة نقاء تبلغ 1280 في 800 بكسل ونظام تشغيل آندرويد 4.2 الذي يعرف باسم «جيلي بين»، بالإضافة إلى ذاكرة داخلية سعة 16 غيغابايت يمكن توسيعها إلى 32 غيغابايت عن طريق بطاقة تخزين خارجية، وذاكرة وصول عشوائي واحد غيغابايت، وكاميرتين إحداهما أمامية واثنين ميغابكسل، والأخرى خلفية خمسة ميغابكسل. وأفاد الموقع الإلكتروني الأميركي «كومبيوتر وورلد» بأن الكومبيوترات الجديدة سوف تطرح في الولايات المتحدة أولا دون تحديد موعد لطرحها في الأسواق في باقي دول العالم. من جهتها، أعلنت شركة «غوغل» لخدمات الإنترنت، أنها سوف تعزز جهودها لمكافحة التطبيقات الضارة التي تستهدف أنظمة تشغيل آندرويد. وقالت الشركة، إنها تهدف إلى إدخال تحديث أمني لفحص أجهزة الكومبيوتر التي تعمل بأنظمة آندرويد بشكل دوري لرصد أي نقاط ضعف في التطبيقات التي يجري تنزيلها على هذه الأجهزة. وأوضحت «غوغل» أن هذه التحديث الأمني سوف يعمل من خلال منظومة فحص تطبيقات آندرويد التي أطلقتها الشركة قبل عامين لفحص التطبيقات بحثا عن برامج تجسس أو برامج مؤذية أو أحصنة طروادة. وأكدت «غوغل» أن هذه التطبيقات المعيبة، في حالة عدم اكتشافها، يمكن أن تتسبب في تسرب البيانات الشخصية للمستخدم أو تكبده خسائر مالية أو تلف الأجهزة التي تعمل بنظام آندرويد. وأفاد الموقع الإلكتروني الأميركي «كومبيوتر وورلد» بأن حزمة التحديث الجديدة سوف تعمل على جميع أجهزة الكومبيوتر التي تعمل بأنظمة تشغيل آندرويد، بدءا من إصدار 2.3 وما بعده، وأنها سوف يجري تنزيلها بشكل تلقائي دون أي تدخل من المستخدم.

مشاركة :