السعودية والإمارات تدينان بشدة هجوم متحف اللوفر بباريس

  • 2/5/2017
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

عبر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية، وبأشد العبارات، الهجوم الذي تعرضت له دورية أمنية عند مدخل متحف اللوفر وسط العاصمة الفرنسية باريس. وأكد المصدر تضامن المملكة ووقوفها إلى جانب جمهورية فرنسا الصديقة، مشددًا في الوقت نفسه على موقف المملكة الثابت الرافض للإرهاب والتطرف. كما دانت الإمارات العربية المتحدة «بأشد العبارات» الهجوم، معتبرة أنه «جريمة إرهابية نكراء»، ومؤكدة «تضمانها» مع فرنسا. وقالت وزارة الخارجية الإماراتية إن الإمارات «تدين بكل قوة هذه الجريمة النكراء» وتؤكد تضامنها الكامل مع فرنسا في مثل هذه الظروف و«وقوفها إلى جانبها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وأمن وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها». وأكدت الوزارة في بيان بثته وكالة أنباء الإمارات أن «الإرهاب الذي يستهدف زعزعة أمن واستقرار فرنسا يمثل تهديدا لكل القيم الإنسانية والأخلاقية والقوانين والأعراف الدولية»، مشيدة «بالطريقة التي تعامل بها الجندي الفرنسي مع الإرهابي مما أدى إلى حفظ حياة الأبرياء». وقالت إن «هذا الاستهداف الإرهابي لمتحف اللوفر المعلم والمنارة الحضارية للتراث الإنساني يؤكد الطبيعة الظلامية للإرهاب ومحاولاته الدؤوبة لتدمير التراث الإنساني». وتابع بيان الخارجية: «إننا في هذا اليوم نؤكد قيمنا الدينية وموقعنا الإنساني في الرفض المطلق للتطرف والإرهاب والجرائم التي يرتكبها في حق الأبرياء وموقعنا مع العالم المتحضر الذي يرى في الإنسانية والسلم مبدأ غالبا شاملا يجمعنا». ودعت الوزارة المجتمع الدولي إلى «تكثيف الجهود المشتركة للتصدي لتحدي التطرف والإرهاب الذي يمثل خطرًا مشتركًا لا يميز في تهديده بين بلد وآخر، واستئصال شأفته باعتباره ظاهرة تستهدف سلامة وأمن واستقرار العالم». وكانت باريس شهدت اعتداء قالت السلطات إنه «إرهابي»؛ عندما هاجم رجل يحمل ساطورا، ويهتف: «الله أكبر»، عسكريين أمام متحف اللوفر. وقد أصيب المهاجم بجروح خطيرة عندما أطلق أحد العسكريين النار عليه. وقال النائب العام فرنسوا مولان إن الأبحاث التي قام بها المحققون الفرنسيون أتاحت الوصول إلى رجل في التاسعة والعشرين من العمر مصري الجنسية ويقيم في الإمارات. وقد حصل على تأشيرة سياحية ووصل إلى فرنسا قادمًا من دبي.

مشاركة :