تعهد السودان أمسالسبت، تعزيز علاقاته الثنائية مع واشنطن رغم الحظر الذي فرضه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على دخول المواطنين السودانيين الأراضي الأمريكية. والأسبوع الماضي أصدر ترامب حظراً موقتاً على دخول مواطني سبع دول غالبية سكانها من المسلمين، بينها السودان، إلى الأراضي الأمريكية، رغم أن قاض فدرالي أمر بإلغاء هذا الحظر مؤقتاً أمس الجمعة. وصدر قرار المنع بعد أسابيع من رفع الرئيس السابق باراك أوباما حظراً أمريكيا على التجارة مع السودان استمر 20 عاماً. ورغم حظر السفر إلا أن وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور تعهد بأن تعمل الخرطوم على تعزيز العلاقات الثنائية مع واشنطن. وقال غندور في رسالة إلى نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون أن البلدين تربطهما العديد من الأهداف المشتركة بينها مكافحة الإرهاب على المستويين الإقليمي والدولي، بحسب بيان وزارة الخارجية. وقال البيان إن هذه الجهود أدت إلى رفع العقوبات الأمريكية عن السودان. ولم يشر البيان مباشرة إلى الحظر الذي فرضه ترامب، إلا أنه أكد التزام الخرطوم تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين. وفي 13 يناير أعلن أوباما رفع بعض العقوبات الاقتصادية التي فرضت على السودان قبل عشرين عاماً، في محاولة لتحسين العلاقات مع الخرطوم. ويخضع السودان لحظر تجاري منذ 1997 بسبب اتهامه بدعم جماعات إسلامية، كما عاش زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في السودان من 1992 حتى 1996، وأدرجت واشنطن السودان على القائمة السوداء للدول الراعية للإرهاب منذ 1993.
مشاركة :