وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا بتشكيل مجلس الأمن القومي التابع له، فقد عين ترامب مستشاره الاستراتيجي المثير للجدل ستيفن بانون عضوا دائما في هذا المجلس البالغ الأهمية، وفي نفس الوقت أبعد كل من رئيس هيئة الأركان المشتركة ومدير المخابرات الوطنية منه. وسيحضر رئيس هيئة أركان القوات المسلحة ومدير المخابرات وهما مؤسستان تتمتعان بالنفوذ جلسات المجلس مستقبلا، فقط عندما يقوم المجلس بدراسة قضايا متعلقة بمجالاتهما. ولا يتمتع بانون بخبرة في السياسة الأمنية، وخدم كضابط في البحرية الأميركية منذ أكثر من 20 عاما. وظهرت حالة من الغضب داخل مؤسسة السياسية الخارجية بواشنطن إزاء قرار إعطائه مقعدا دائما في اللجنة الأساسية بمجلس الأمن القومي، بينما تم تقليص دور رئيس هيئة أركان القوات المسلحة ومدير المخابرات.
مشاركة :