من أجل حل مشكلة شبه جزيرة القرم التي تحتلها روسيا. واعتبر قرم أوغلو في تصريحات للأناضول من العاصمة التركية، أنقرة، التي يجري زيارة لها، أن العقوبات المفروضة على روسيا بسبب احتلالها القرم غير كافية، مشيرا أن بعض الدول تستغلها لزيادة مكاسبها من التجارة مع روسيا. وأعرب قرم أوغلو عن اعتقاده أن حل مشكلة القرم سيكون عبر الطرق الدبلوماسية، قائلا "لا أعتقد أن تحرير القرم سيتم عن طريق الحرب (...)، وأرى أن العقوبات هي الطريق الأهم إلا أنها لابد أن تكون أكثر حزما وبمشاركة جميع دول العالم". كما أشار أن الاستخبارات الروسية، تضع ناشطي حقوق الإنسان في القرم تحت الرقابة، وتعرضهم للاعتقال والاستجواب. وحول ما ينتظره من إدارة الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب بخصوص القرم، قال إنه من الصعب حاليا توقع سياسة الإدارة الأمريكية الجديدة. وفي 16 مارس/آذار 2014، ضمت روسيا، شبه جزيرة القرم إلى أراضيها بعد أن كانت تتبع أوكرانيا، عقب استفتاء من جانب واحد جرى في شبه الجزيرة، دون اكتراث للقوانين الدولية وحقوق الإنسان، ثم منعت القادة السياسيين لتتار القرم من دخولها. وينتمي تتار القرم، إلى مجموعة عرقية تركية تعتبر شبه الجزيرة موطنها الأصلي، إذ تعرضوا إلى عمليات تهجير قسرية نحو وسط روسيا، وسيبيريا، ودول آسيا الوسطى الناطقة بالتركية، التي كانت تحت الحكم السوفييتي آنذاك. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :