أكد المقدم خبير جمعة أحمد بطي الفلاسي، مدير إدارة البحث والإنقاذ في شرطة دبي، أن فرق الإنقاذ البري والبحري تعاملت مع 3 حوادث خلال عاصفة يوم الجمعة الماضي. وأوضح أن فرق الإنقاذ تعاملت مع حادث اصطدام سفينة مع كاسر أمواج بمنطقة ديرة بعد أن جرفتها أمواج البحر القوية إليه، مشيراً إلى أنهم تمكنوا من إنقاذ 3 من أفراد الطاقم فيما تبين أن أحدهم كان قد توفي غرقاً. وبين أن فرق الإنقاذ البري ساهمت في إخراج وإبعاد مجموعة من السيارات من الطريق الرئيسي في كاسر نخلة الجميرا بعد أن علقت في الطريق بسبب الأمواج البحرية القوية التي وصلت إليه، وغمرت أجزاءً من الكاسر والنفق، مشيراً إلى أن فريق الإنقاذ واجه تحد رئيسي في عملية سحب المياه من المنطقة نتيجة سرعة الرياح وارتفاع نسبة الموج، منوهاً في الوقت ذاته إلى أن فرق الإنقاذ تعاملت أيضاً، إلى جانب الجهات المختصة، مع حادث سقوط رافعة في مبنى في شارع الشيخ زايد. وأثنى المقدم الفلاسي على جهود رجال الإنقاذ والطوارئ في التعامل مع الحوادث ، مشدد على أن أفراد الإنقاذ في شرطة دبي جاهزون دائماً للتعامل مع كافة الحوادث الطارئة وعلى مدار 24 ساعة، حيث يتم تقسيمهم ضمن نظام المناوبات ليكونوا على أهبة الاستعداد في أية ساعة يتلقون فيها بلاغاً عن تعرض أي شخص لحادث طارئ. وبين أن الإدارة العامة للنقل والإنقاذ تُدرب الأفراد بشكل دوري على التعامل مع مختلف أنواع حالات الإنقاذ ليقدموا أرقى المستويات العالمية في هذا المجال، وخاصة حوادث الإنقاذ التقني، والعمل على إخراج المصابين دون تعرض حياتهم للخطر. وبين أن أفراد فرق الإنقاذ مدربون على التعامل مع أحدث الأدوات المستخدمة في مختلف أنواع الحوادث البرية والبحرية، وينفذون تدريبات دورية على مدار العام ويتم قياس مستواها وإعطائهم دورات تقوية ليكونوا على أهبة الاستعداد للتعامل مع الحوادث والكوارث التي قد تخلفها. ولفت إلى أن شرطة دبي حققت مؤشر مدة الاستجابة الزمنية للتعامل مع الحوادث والذي يقدر بـ 12 دقيقة، وذلك بنسبة 99.74% من مجموعة الحوادث، منوها إلى أنه لا بد أن لا يزد زمن الاستجابة عن 12 دقيقة ونسبة لا تقل عن 95% من مجموع الحوادث التي تقع في إمارة دبي، موضحا أن تحقيق مؤشر الاستجابة يعود إلى الانتشار الصحيح لفرق الإنقاذ في مختلف أرجاء إمارة دبي والجهوزية والاستعداد الدائمين للأفراد.
مشاركة :