محمد بن راشد يشهد تخريج الرؤساء التنفيذيين للسعادة والإيجابية

  • 2/5/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ،رعاه الله، أن تحقيق السعادة والإيجابية في مجتمع الإمارات هدف ومنهج عمل تتشارك جميع الجهات الحكومية في تحويله أسلوب حياة وثقافة مجتمعية. وقال سموه إن الإمارات بقيادة أخي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ،حفظه الله، تمكن المجتمع بالسعادة والإيجابية، وتوظف الإمكانات والموارد لبناء القدرات الوطنية المؤهلة وتطوير بيئة العمل الحكومي لدعم هذا التوجه بأن يكون شعبنا من أسعد الشعوب وأكثرها إيجابية. جاء ذلك لدى تخريج سموه الجيل الأول من الرؤساء التنفيذيين للسعادة والإيجابية في الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية، التي تضم 60 رئيساً تنفيذياً للسعادة والإيجابية، تم تأهيلهم عبر برنامج تدريبي نفذه البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية بالتعاون مع جامعتي بيركلي في كاليفورنيا، وأكسفورد في المملكة المتحدة. حضر حفل التخريج سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة وعدد من الوزراء والمسؤولين الحكوميين في قصر الرئاسة في أبوظبي. وأضاف سموه: «نحتفي اليوم بتخريج الدفعة الأولى من أبنائنا الرؤساء التنفيذيين للسعادة والإيجابية... هذه البداية التي نريد أن نبني عليها ونواصل لنحقق للناس ما يستحقونه من السعادة والرفاه ولدولتنا التقدم نحو المستقبل بسرعة، مع الحفاظ على التوازن بين التنمية والتكنولوجيا وبين الازدهار المستدام والاهتمام بسعادة ورفاه المجتمع، لخير الوطن وأبنائه ولتصبح الإمارات محركاً فاعلاً ومؤثرًا إيجابيًا في العالم. وقال سموه:« دولتنا تأسست على السعادة منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه... نحن ماضون على النهج في بناء الإنسان وتسليحه بالعلم والمعرفة وتطوير مداركه وصقل مهاراته وتوفير البيئة التي تمده بمقومات النجاح وتبني شخصيته الإيجابية وتحقق له الرفاه والسعادة بما يمكنه من مواكبة تغيرات الحاضر ومواجهة تحديات المستقبل». ... المزيد

مشاركة :