آرسنال يواجه وستهام اليوم لاستعادة المركز الرابع المؤهل لدوري الأبطال

  • 4/15/2014
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

لندن: «الشرق الأوسط» بعد أن حجز مكانه في نهائي كأس إنجلترا واقترب من تحقيق حلم الفوز بلقب بعد ابتعاد نحو تسع سنوات عن منصات التتويج، يحول آرسنال جهوده نحو بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز من خلال مواجهة الجار اللندني وستهام اليوم. وتضاءلت فرصة آرسنال في المنافسة على لقب الدوري الممتاز بشكل كبير خلال الأسابيع الأخيرة، بل وفقد المركز الرابع الأخير المؤهل لدوري الأبطال لصالح إيفرتون، وهو الأمر الذي يضع كثيرا من الضغط على فريق المدرب الفرنسي آرسين فينغر. ويحتل آرسنال المركز الخامس برصيد 64 من 33 مباراة، بفارق نقطتين عن إيفرتون الرابع من 33 مباراة أيضا، ويبتعد بفارق 13 نقطة عن ليفربول المتصدر. ويدرك فينغر أن خسارة المركز الرابع بالدوري حتى في حال الفوز بكأس إنجلترا (تأهل للنهائي مع هال سيتي)، يعني انتكاسة له ولفريقه بسبب الغياب عن دوري الأبطال كبرى بطولات أوروبا للأندية. وما زال فينغر يحتفظ بأمل انتزاع المركز الرابع مع بقاء خمس مباريات له بالمسابقة ويقول: «ما زلنا في وضع يسمح لنا بتقديم موسم جيد، وهذا ما نركز عليه، نريد الفوز في مباراة وستهام لأنها ستعيدنا للمركز الرابع ولو مؤقتا، ونرى أن تأهلنا للدور النهائي لكأس إنجلترا سيدعم معنويات اللاعبين لتقديم مستوى جيد». ورغم تألق الحارس لوكاس فابيانسكي في المباراة أمام ويغان حيث فرض نفسه نجما في ركلات الترجيح بتصديه لركلتي جزاء ليقود الفريق لنهائي الكأس، إلا أن من المحتمل أن يترك مكانه للحارس الأساسي تشيسني في مواجهة وستهام اليوم. وأصبح نجم الوسط الألماني مسعود أوزيل قريبا من العودة إلى الملاعب، بينما ما زالت الشكوك تحوم حول مشاركة كيران جيبس وأليكس أوكسلاد تشامبرلين وتوماس روزيسكي لإصابات مختلفة لكن ليست خطيرة. في المقابل يخوض وستهام فريق المدرب سام الارديس لقاء آرسنال من أجل تحقيق نتيجة إيجابية تحافظ على بقائه في المنطقة الدافئة بعيدا عن مخاطر المهددين بالهبوط. ويحتل وستهام المركز الـ11 برصيد 37 نقطة، وبفارق سبع نقاط فقط عن فرق المنطقة المهددة بالهبوط. ويقدم وستهام مستويات متفاوتة بين الجيدة والضعيفة في الفترة الأخيرة لكن مواجهة آرسنال تعني الكثير للاعبين لأنها تمثل الدربي التاريخي للعاصمة لندن. من جهة أخرى ما زالت خسارة مانشستر سيتي 2 / 3 أمام ليفربول والتي عززت من آمال الأخير في انتزاع اللقب تلقي بظلالها على معسكر الفريق الأزرق، خصوصا أن الفريق خسر جهود نجم خط وسطه العاجي يايا توريه خلال وقت مبكر أمام ليفربول وهناك خشية من غيابه عن مواجهات سيتي المقبلة والحاسمة. وعير التشيلي مانويل بيليغريني المدير الفني لمانشستر سيتي عن مخاوفه من إصابة توريه وقال عقب المباراة أمام ليفربول: «لا أعتقد أن توريه سيشارك مع الفريق هذا الموسم بعد الإصابة التي تعرض لها في الركبة في الدقائق الأولى من المواجهة». يذكر أن توريه قد خرج مصابا في الدقيقة 19، ودخل مكانه خافي جارسيا، ليفقد المدرب أحد أهم أسلحته في الموسم. وأصبح مصير مانشستر سيتي الذي كان أبرز المرشحين لنيل اللقب الإنجليزي هذا الموسم مرتبطا بسقوط منافسيه على القمة (ليفربول وتشيلسي) وعدم خسارة أي من مواجهاته المقبلة حتى يعود للقمة. وكانت خسارة سيتي على استاد إنفيلد الذي شهد إحياء الذكرى الـ25 لكارثة هيلسبره قد دفع الفريق للتراجع بفارق سبع نقاط خلف ليفربول المتصدر (ولسيتي مبارتين مؤجلتين). وجاءت هزيمة سيتي الأخيرة لتجعل مصير الفريق على فشل ليفربول في حصد النقاط الثلاث في واحدة من مبارياته المتبقية أمام نوريتش سيتي وتشيلسي وكريستال بالاس ونيوكاسل يونايتد مع فوزه هو في جميع مبارياته الست المقبلة. * كأس ألمانيا * ستكون الطريق ممهدة أمام بايرن ميونيخ حامل اللقب لبلوغ نهائي مسابقة كأس ألمانيا للمرة الثالثة على التوالي والـ20 في تاريخه (رقم قياسي) عندما يتواجه مع ضيفه كايزرسلاوترن من الدرجة الثانية غدا، فيما يخوض غريمه بروسيا دورتموند مباراة صعبة أمام ضيفه فولفسبورغ اليوم. على ملعب «اليانز أرينا»، يسعى بايرن إلى مواصلة حلمه بإحراز الثلاثية للمرة الثانية على التوالي من خلال تجاوز كايزرسلاوترن الذي بلغ دور الأربعة بعدما أطاح بالكبير الآخر باير ليفركوزن في الدور ربع النهائي. ومن المتوقع أن لا يواجه بايرن الذي أحرز اللقب الموسم الماضي للمرة الـ16 في تاريخه (رقم قياسي) على حساب شتوتغارت بعد أن خسر نهائي 2012 أمام دورتموند، صعوبة في تخطي كايزرسلاوترن رغم الهزيمتين المتتاليتين اللتين مني بهما في الدوري المحلي على يد مضيفه أوغسبورغ (صفر - 1) ودورتموند على أرضه (صفر - 3). وقد أظهر بايرن رغم تلك الهزيمتين الهامشيتين كونه قد حسم اللقب قبل سبع مراحل على ختام الموسم (إنجاز قياسي)، أنه لا يقهر عندما يكون هناك الكثير على المحك، كما حصل في منتصف الأسبوع أمام مانشستر يونايتد الإنجليزي في إياب الدور ربع النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا حين تخلف صفر - 1 قبل أن يرد بثلاثة ويخرج فائزا 3 - 1 في طريقه إلى نصف النهائي، حيث أوقعته القرعة في مواجهة ريال مدريد الإسباني الذي سيستقبل مباراة الذهاب على أرضه الأربعاء المقبل. ومن المتوقع أن ينتفض بايرن الذي مني السبت على يد دورتموند بأسوأ هزيمة على أرضه منذ 2008 في مباراة الغد التي ستكون إعادة للقاء الفريقين في الدور الثاني عام 2012 حين خرج النادي البافاري فائزا برباعية نظيفة، وذلك بعد أن أعرب المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا عن امتعاضه من هزيمتي الدوري قائلا: «يجب أن أجد الطريقة التي تساعدنا على استعادة وتيرتنا من أجل أن نكون جاهزين للتحديات التي تنتظرنا، وظيفتي كمدرب هي أن أساعد الفريق على استعادة توازنه. نحن بحاجة إلى ردة فعل سريعة». وبعد تتويجه مع برشلونة بـ14 لقبا في أربعة مواسم أمضاها في «كامب نو»، أحرز المدرب الإسباني البالغ من العمر 43 عاما ثلاثة ألقاب في أقل من عشرة أشهر في «اليانز أرينا» وهي الكأس السوبر الأوروبية وكأس العالم للأندية والدوري المحلي، وهو يأمل في إضافة لقب الكأس الألمانية التي تقام مباراتها النهائية في 17 مايو (أيار). وإذا كان بايرن يواجه اختبارا في متناوله في دور الأربعة، فإن مهمة غريمه دورتموند لن تكون سهلة اليوم ضد ضيفه فولفسبورغ الذي حجز بطاقته إلى دور الأربعة من ملعب هوفنهايم بالفوز عليه 3 - 2. ويأمل فريق المدرب يورغن كلوب، الطامح لبلوغ النهائي للمرة السادسة في تاريخه والفوز باللقب للمرة الرابعة بعد أعوام 1965 و1989 و2012 من أجل إنقاذ موسمه بعد أن خرج من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا على يد ريال مدريد رغم فوزه على الأخير 2 - صفر في إياب ربع النهائي (خسر ذهابا صفر - 3)، أن يكرر سيناريو مواجهته الأخيرة مع فولفسبورغ والتي انتهت لمصلحته على ملعب «سيغنال إيدونا بارك» بهدفين للبولندي روبرت ليفاندوفسكي والمتألق ماركو رويس، مقابل هدف للاعب بايرن السابق الكرواتي ايفيتسا أوليتش وذلك في المرحلة قبل الماضية من الدور المحلي. يذكر أنه سبق لفولفسبورغ، الذي فشل في تكرار فوزه على هوفنهايم بخسارته أمامه صفر - 2 الأحد في الدوري المحلي، الوصول إلى النهائي مرة واحدة فقط وكان ذلك عام 1995 حين خسر أمام بروسيا مونشنغلادباخ صفر - 3.

مشاركة :