قدمت مرشحة اليمين الفرنسي المتطرف مارين لوبن نفسها الاحد خلال مهرجان انتخابي في ليون (وسط شرق) على انها «مرشحة فرنسا الشعب» في مواجهة «يمين المال ويسار المال». وقبل نحو ثمانين يوما من موعد الانتخابات الرئاسية الفرنسية تجد مارين لوبن نفسها في موقع جيد، في حين ان منافسها الرئيسي فرنسوا فيون يغرق في فضيحة الوظائف الوهمية لزوجته واثنين من اولاده. والمستفيد الاساسي من ازمة فيون هو مرشح الوسط ايمانويل ماكرون الذي يسجل ارتفاعا ملحوظا في استطلاعات الراي. وقالت زعيمة الجبهة الوطنية في كلمة القتها خلال افتتاح المهرجان الانتخابي بحضور نحو ثلاثة الاف شخص «لقد فهمتم، والاحداث الاخيرة قدمت الدليل القاطع ضد يمين المال ويسار المال، وانا مرشحة فرنسا الشعب». وتابعت لوبن (48 عاما) «بعد عقود من الاخطاء والجبن والتسيب وصلنا الى مفترق طرق». وأضافت خلال التجمع الذي انهى يومين من اللقاءات مع انصارها في مدينة ليون «انا ادافع عن الجدران التي تحمي مجتمعنا بمواجهة قادتنا الذين اختاروا العولمة الفوضوية والهجرة الكثيفة». وقالت ايضا «لا نريد ان نعيش تحت نير الاصولية الاسلامية».
مشاركة :