تزايدت في الفترة الأخيرة قضية الأخطاء الطبية حتى أصبحت هاجساً يتخوف منه كثير من المواطنين أدى بالأخير الى تكلفة خزانة الدولة اموالاً طائلة جراء مشكلة العلاج في الخارج، كاميرا الوطن دارت لتكشف مدى تأثر الشارع بمثل هذا الموضوع. اختلفت آراء المواطنين وتباينت حول تلك الاخطاء الطبية، التي طفت على السطح في الفترة الاخيرة، واخذت منحى جعل كثير ممن يقصدون المستشفيات الحكومية، أن يفكر جلياً قبل الاقدام على مثل هذا الاجراء. رأى بعض المواطنين، ان اللائمة على الاطباء الوافدين، ذوي التقدير الجامعي الضعيف الذين يضعفون بالتالي العملية الطبية، ويكون حجر عثرة أمام إنجاح العمليات الجراحية . كما رأى بعضهم، ان عدم احترام النظام في المستشفيات، ووضع الطبيب تحت ضغط وعدم توفير الراحة اللازمة، قد تكون من الاسباب المؤدية للاخطاء الطبية. من جهة أخرى ارجع البعض الى عدم اتخاذ العقوبات الكافية التي تردع الطبيب المعالج قد تزيد من تلك الاخطاء. فيما اجمع الجميع انه لابد من انعقاد ورش العمل والدورات التدريبية، التي قد تزيد خبرة الطبيب، المعالج وقد تكون أحد الاسلحة، التي تحد من تلك الاخطاء التي بالأخير تقع على عاتق المواطن. يبفى أمام المواطن الكويتي سوى امرين أحلاهما مر إما الاقدام على التعامل مع المستشفيات الحكومية أو السفر الى الخارج لتكملة مشوار علاجه وبين هذا وذلك يبقى الامل في الله ان يشفي كل مريض.
مشاركة :