8 أبعاد في اجتماع عمداء كليات التربية في المملكة

  • 2/5/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

على شرف وزير التعليم، أحمد بن محمد العيسى، تستضيف جامعة شقراء الاجتماع السابع لعمداء كليات التربية بالمملكة، بحضور مدير جامعة شقراء الدكتور عوض بن خزيم آل سرور الأسمري، وعدد من المسؤولين بالوزارة، وعمداء كليات التربية بالمملكة، وضيوف هذا الاجتماع من المهتمين بالشأن التربوي من الأكاديميين والعاملين في مجال التعليم العام، حيث يفتتح الوزير الاجتماع السابع لعمداء كليات التربية بالمملكة يوم الأحد، 15 جمادى الأول 1438 هـ، الموافق 12 فبراير 2017 م، على مسرح المدينة الجامعية بشقراء، ولمدة 3 أيام. ويأتي هذا اللقاء بين الجامعات بهدف التشاور، والتطوير، ورفع مستوى الأداء من خلال دراسة الأفكار والتجارب المشتركة بهذا الشأن، وتعزيز مفهوم المنظومة المتعلّمة بين الجامعات، والاستفادة من التجارب بما يحقّق نقل وتبادل الخبرات وتعميم الفائدة. وبهذه المناسبة، رحّب مدير جامعة شقراء عوض الأسمري بوزير التعليم أحمد العيسى، والضيوف الذين سيشاركون في الاجتماع برحاب جامعة شقراء. وقال إن جامعة شقراء تسعد بهذا اللقاء الأكاديمي الذي ستكون لنتائجه الأثر الفعال في تطوير العمل التربوي، وتمنى مدير الجامعة للاجتماع أن يحقّق أهدافه خاصة، وأنه يركّز على التكامل بين كليات التربية وإدارات التعليم العام، وتطوير برامج كليات التربية، وبرامج أعضاء هيئة التدريس بالكليات، وإعادة الهيكلة، ومستقبل كليات التربية، وغيرها من الأوراق التي ستقدم خلاله. وقدّم عوض الأسمري شكره وتقديره لوزير التعليم أحمد العيسى على موافقته لانعقاد هذا اللقاء، وعلى جهود الوزارة في دعم أنشطة وبرامج جامعة شقراء، واهتمامها باللقاءات البينية بين الجامعات، والاستفادة من التجارب وتبادل الخبرات التي تسعى الوزارة وجامعة شقراء إلى تحقيقها، وبخاصة الجامعات الناشئة التي تعمل على استكمال البنية التحتية لمشروعاتها وجودة التعليم الأكاديمي لطلابها، حيث يبلغ عدد طلاب جامعة شقراء أكثر من (40) ألف طالب وطالبة جاء توزيعهم على 24 كلية، وعلى (9) محافظات شمال غرب منطقة الرياض. وأخيرًا، دعا مدير الجامعة الله (العلي القدير) أن يوفّق الاجتماع والمشاركين للتوفيق والنجاح لتحقيق أهداف الجامعات، وما تتطلّع إليه كليات التربية في الجامعات السعودية. ويعتبر اجتماع عمداء كليات التربية في المملكة ملتقى دوريًا سنويًا يهدف إلى مناقشة الهموم والقضايا التربوية المشتركة، مع التركيز على التحديات التي تواجهها الكليات التربوية في الجامعات السعودية، والعلاقة بين الكليات ومؤسسات التعليم العام. وسيتضمّن الملتقى السابع عدة أبعاد، أهمها: آليات التكامل بين كليات التربية وإدارات التعليم العام ، وتطوير برامج كليات التربية في الجامعات السعودية، ومعايير قبول الطلاب في الكليات التربوية، ومنهجية إعداد المعلم في الكليات التربوية، وبرامج تطوير أعضاء هيئة التدريس في الكليات التربوية، ودور كليات التربية في تدريب المعلمين، وإعادة هيكلة الكليات التربوية في الجامعات التربوية، ومستقبل الكليات التربوية في المملكة العربية السعودية. "> المزيد من الاخبار المتعلقة :

مشاركة :