اتخذت وزارة الشؤون قرارات بحل 16 مبرة خيرية خلال الفترة الماضية لمخالفتها اللائحة التنظيمية والقوانين المنظمة للعمل الخيري في البلاد والقرارات الصادرة عن مجلس الوزراء في هذا الصدد. أصدرت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل، وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية، هند الصبيح، قرارين وزاريين رقمي (11/أ) لسنة 2017، و(12/أ) لسنة 2017، بحل مبرتي سنبلة الخير وجلوي العتيبي الخيريتين، لمخالفتهما اللائحة التنظيمية لعمل المبرات، والقوانين المنظمة للعمل الخيري في البلاد، والقرارات الصادرة عن مجلس الوزراء في هذا الصدد. وقالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الشؤون الاجتماعية مديرة إدارة العلاقات العامة في الوزارة، عفيفة أكبر، لــ "الجريدة" إن "أسباب الحل تمثلت في إغلاق الحساب البنكي للمبرتين منذ 2010، وعدم قيامهما بأي أنشطة على أرض الواقع منذ قرابة 6 سنوات، إضافة إلى عدم قيامهما بتزويد الوزارة بالموازنة التقديرية لهما، أو بالتقرير المالي للسنوات الماضية، أو بكشوف الحساب البنكي الخاص بهما"، مشيرة إلى أن "القرارين سيكونان نافذين اعتباراً من تاريخ نشرهما في الجريدة الرسمية، وعلى جهات الاختصاص تنفيذ ما جاء فيهما". حل 16 مبرة وأوضحت أكبر أنه "بشأن أموال المبرتين ستؤول إلى وزارة الشؤون بعد تصفيتهما، تمهيداً لتحديد الجهة التي ستؤول إليها الأموال، وفقا لما جاء في المادة 25 من النظام الأساسي النموذجي للمبرات الخيرية والتي قضت بأن (تباشر وزارة الشؤون الاجتماعية بالنسبة للمبرات اختصاصات الجمعيات العمومية لجمعيات النفع العام فيما لا يتعارض مع طبيعة نشاط المبرة، وتؤول أموال المبرة بعد تصفيتها إلى وزارة الشؤون، لتقوم بتحديد الجهة التي ستؤول اليها هذه الأموال)". وكشفت أن "الوزارة، اتخذت قرارات بحل 16 مبرة خيرية خلال الفترة الماضية لمخالفتها اللائحة التنظيمية، والقوانين المنظمة للعمل الخيري في البلاد، والقرارات الصادرة عن مجلس الوزراء في هذا الصدد"، لافتة إلى أن "إجمالي عدد المبرات بلغ 88 مبرة، غير أن هناك 5 مبرات في طور الإشهار، فضلاً عن وجود 20 جمعية خيرية على قوائم الانتظار". وبينت أكبر أن "الوزارة، متمثلة في إدارة الجمعيات الخيرية والمبرات، تعكف بين الحين والآخر، على غربلة المبرات الخيرية، للوقوف على مدى فاعليتها"، مشددة على أنه "سيتم حل أي مبرة غير فاعلة، وليس لها دور على أرض الواقع، أو المخالفة التي لم تُلب دعوات الوزارة المتكررة بتلافي مخالفتها وتعديل أوضاعها".
مشاركة :