صحيفة وصف : كشف الرئيس السوداني عمر البشير قصة التحاق السودان بعاصفة الحزم تضامناً مع المملكة في مواجهة أطماع إيران التوسعية في المنطقة. جاء ذلك خلال حديثه لقناة العربية الليلة، حيث أكد بأن إيران لم يكن لها نفوذ في السودان، وإنما كان هناك نشاط تشيعي من خلال مركزها الثقافي، مشدداً في الوقت ذاته بعدم السماح بأن تستغل السودان في أي نشاطات ضد المملكة. وأضاف في هذا الصدد: أغلقنا المراكز الثقافية الإيرانية تداركاً للتمدد الشيعي الذي قد يؤدي إلى تقسيم داخل بلدنا، لافتاً إلى أن دخول أمريكا إلى العراق عام 2003 بعد سقوط صدام حسين حولها إلى دولة شيعية، والمعروف أن الشيعة ارتباطهم بإيران. ونوه البشير إلى أن التصدي لأطماع إيران في المنطقة كان أحد أهداف مشاركة السودان في عاصفة الحزم قائلاً: أول مرة التقيت الملك سلمان بن عبدالعزيز عندما كان ولياً للعهد وكان الموضوع الرئيس في لقائنا خطورة الوضع في اليمن وبأنه خطر علينا في السودان، فهو مشروع إيراني توسعي واضح جداً. وعن طبيعة مشاركة السودان ضمن قوات التحالف العربي قال البشير: نشارك الآن بعدد محدود من الطائرات وعندنا قوات برية موجودة على الأرض بعدن، بالإضافة إلى أننا نجهز الآن قوات مسلحة سينقل جزء منها إلى السعودية وأخرى في اليمن. وعن موقفه من حلايب أكد البشير بأنها سودانية وبأنه لن يتم التنازل عنها، مشيراً في هذا الصدد بأن لديهم شكوى بخصوصها في مجلس الأمن، مؤكداً تميز العلاقات بالرئيس المصري عبدالفتاح السيسي قائلاً: هو رجل صادق. ولم يغفل البشير في حديثه للعربية دور السعودية في رفع العقوبات عن بلاده قائلاً: وجه الملك سلمان بن عبدالعزيز وزير الخارجية عادل الجبير بأن الملف السوداني هو مع الملف السعودي واحد في القضايا مع الولايات المتحدة الأمريكية والغرب بشكل عام. (0)
مشاركة :