تخصيص 40,5 مليون درهم لتوفير 22 صنفاً من اللقاحات للعام الجاري

  • 2/6/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

سامي عبد الرؤوف (دبي) خصصت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، 40,5 مليون درهم لشراء وتوفير 22 صنفاً من اللقاحات والتطعيمات للعام الجاري 2017، ويستفيد منها مختلف الفئات العمرية، سواءً الأطفال أو طلاب المدارس أو كبار السن، بالإضافة إلى توفير التطعيمات اللازمة للمسافرين إلى المناطق التي تحتاج إلى شهادة دولية كتطعيمات الحج والعمرة. وقال الدكتور حسين الرند، وكيل الوزارة المساعد لقطاع المراكز والعيادات، في تصريحات خاصة لـ «الاتحاد»: «تتوزع أصناف اللقاحات المتوفرة للعام الحالي، على 4 أنواع أو فئات رئيسة، هي: البرنامج الوطني للتحصينات والجرعات التنشيطية لطلاب المدارس، وكذلك تطعيمات الفئات ذات الخطورة، إضافة إلى تطعيمات المسافرين». أوضح الدكتور حسين الرند:«يتم توفير هذه اللقاحات في 68 مركز رعاية صحية أولية تابعة للوزارة منتشرة من دبي حتى الفجيرة، و15 مستشفى، فمراكز الرعاية توفر لقاحات البرنامج الوطني للتطعيم والجرعات التنشيطية لطلاب المدارس سواء في عمر 6 سنوات أو 16 سنة، بينما توفر المستشفيات تطعيم حديثي الولادة، ويمنح هذان النوعان من اللقاحات بالمجان للمواطنين والمقيمين». وأشار، إلى أن تطعيمات الفئات ذات الخطورة كالمصابين بالإنفلونزا، تكون حسب توصية الطبيب المعالج، وتطعيمات المسافرين تتواجد في مراكز الطب الوقائي والعديد من مراكز الرعاية الصحية الأولية، ومن أهمها التطعيم ضد الحمى الصفراء والتهاب السحايا، مشيراً إلى أن لقاحات المسافرين، يطبق عليها رسوم الأسعار المقررة في هذا الجانب على المقيمين. ولفت إلى أن الوزارة شكلت لجنة فنية ورصدت كمية ونوعية اللقاحات المطلوبة، منوهاً إلى أن الوزارة توفر هذه اللقاحات من خلال برنامج نظام الشراء الخليجي الموحد، مما يضمن لها توفير هذه التطعيمات بأقل سعر ممكن، وبشروط جيدة، وقد تم توفير كميات كبيرة منها وتوزيعها حسب الاحتياجات على مراكز الرعاية الصحية الأولية والطب الوقائي. وذكر أن وزارة الصحة والهيئات الصحية العاملة في الدولة تعمل على تحقيق الرؤية والاستراتيجية الدولية والإقليمية والعالمية وفق توصيات منظمة الصحة العالمية فيما يتعلق بأولويات التحصين، منوها إلى أن نسبة التغطية للقاحات في الإمارات التابعة للوزارة، تجاوزت أكثر من 95% إضافة إلى تطوير وتحديث البرنامج الوطني للتحصين. ... المزيد

مشاركة :