أعلن مصدر في مكتب الادعاء في باريس أن منفذ هجوم متحف اللوفر رفض التحدث إلى المحققين لدى سؤاله في مقر احتجاز رسمي بأحد المستشفيات. وقال المصدر بمكتب الادعاء «أول تحقيق تم، لكنه كان لفترة وجيزة. حتى الآن يرفض التحدث إلى المحققين». وتحسن الوضع الصحي للمصري عبدالله الحماحمي، المتهم في الهجوم، بشكل واضح بعدما نقل إلى المستشفى إثر إصابته بجروح بالغة برصاص أطلقه عليه جندي ذكر أنه حاول التصدي له. وأوقف رهن التحقيق في المستشفى فيما أفاد الفريق الطبي بأن استجوابه بات «ممكناً». وأغلق متحف اللوفر الشهير بعد الاعتداء قبل أن يعيد فتح أبوابه أول من أمس. وقال والد الحماحمي إن وصف ابنه بالإرهابي «كلام فارغ» وقال إنه أصغر أبنائه الأربعة وهو خريج حقوق منذ نحو خمس سنوات وإنه كان في باريس في مهمة عمل. ولا تزال أسئلة عدة تبحث عن إجابات. فهل الرجل الذي نقل إلى المستشفى هو فعلاً الحماحمي وإذا صح ذلك ما هي دوافع هذا الشاب الذي يحمل شهادة في الحقوق ويعمل في الخليج؟ بالنسبة إلى المحققين الفرنسيين، لا شيء يظهر حتى الآن أن للمهاجم شركاء.  كذلك، لم يعثر خلال دهم الشقة التي استأجرها المشتبه به عبر الإنترنت قرب جادة شانزليزيه على أي دليل على مبايعته جماعة إرهابية، لكن المحققين يعملون على تحليل مضمون هاتف نقال وجهاز لوحي تم ضبطهما.