رفع سعيد حارب الأمين العام لمجلس دبي الرياضي، رئيس اللجنة المنظمة لطواف دبي الدولي الرابع للدراجات الهوائية، أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على رعايته ودعمه، وحضوره لمنافسات طواف دبي الدولي للدراجات الهوائية. حيث تابع المرحلة الأولى، يرافقه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، الذي أسهمت توجيهات سموه في تحقيق النجاحات الكبرى للرياضة في دبي، ومن بينها طواف دبي، الذي بات حدثاً عالمياً بامتياز، وأضاف الأمين العام في المؤتمر الصحافي، الذي عقد في ختام الطواف. «كما نرفع أسمى آيات الشكر والعرفان لصاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، وصاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان. وسمو الشيخ عمار بن حميد بن راشد النعيمي ولي عهد عجمان على حرصهم على استقبال اللجنة المنظمة، ووضع كل الإمكانات تحت تصرفها، وإلى الشيخ راشد بن حميد النعيمي، والشيخ أحمد بن سعود بن صقر القاسمي، لمتابعة الطواف والمشاركة في تكريم الفائزين». الشكر للرعاة وقدم رئيس اللجنة المنظمة لطواف دبي الدولي للدراجات الهوائية، الشكر لجميع المؤسسات الراعية والداعمة وفرق العمل، التي بذلت الجهد لإنجاح النسخة الرابعة من الطواف، وقال: «لم يكن ليتحقق النجاح للنسخة الرابعة من الطواف لولا تضافر الجهود والعمل بروح الفريق الواحد، وتكاتف المؤسسات والهيئات الوطنية مع مجلس دبي الرياضي في تنظيم هذا الحدث العالمي، ويسعدني أن أتقدم باسم مجلس دبي الرياضي واللجنة المنظمة للطواف بالشكر الجزيل إلى كل من أسهم في إنجاح الطواف. وهم: اتحاد الإمارات للدراجات الهوائية، شرطة دبي، لجنة تأمين الفعاليات، هيئة الدفاع المدني بدبي، شرطة الشارقة، شرطة رأس الخيمة، شرطة الفجيرة، وإلى إعلامنا الوطني في قناة دبي الرياضية الناقل الرسمي للطواف، وجميع المؤسسات الإعلامية بالدولة وخارجها، الذين أسهموا في نقل الصورة الكاملة والرائعة للطواف ولإمارة دبي، كما نخص بالشكر الرعاة، وفي مقدمتهم بنك دبي التجاري، هيئة الطرق والمواصلات بدبي، طيران الإمارات، وهيئة الصحة في دبي. ونشكر الداعمين للطواف وهم: أودي النابودة السيارة الرسمية للطواف، نخيل،، عقارات جميرا للجولف، مدينة دبي الرياضية، سلطة واحة دبي للسيليكون، وجميع المؤسسات، التي دعمت تنظيم الطواف سواء تلك العاملة في المجال الرياضي أو في مجال الخدمات. ومن بينها مدارس دبي، الذين اصطحبوا طلبتهم لزيارة قرية الطواف، والتعرف عن قرب على عالم رياضة الدراجات الهوائية وتشجيع المشاركين، والشكر موصول إلى المتطوعين من شباب وشابات الوطن، الذين قدموا صورة زاهية وكانوا عنصراً أساسياً في النجاح». الكل فائز واختتم: «في الرياضة هناك طرف فائز وآخر خاسر، لكن في طواف دبي هناك بطل واحد، ولكن الجميع فائزون، وحتى المرحلة الرابعة، التي تم إلغاؤها كان جميع الدراجين فائزين، لأننا حافظنا على سلامتهم، وهم ساندوا هذا القرار، وكانوا سعداء به، وشكرونا على اتخاذ القرار، الذي كان يستهدف في المقام الأول سلامة المشاركين». وأكد حارب أن عبارات الإشادة التي تلقتها اللجنة المنظمة من جميع المشاركين ومن مختلف قطاعات المجتمع ستكون دافعاً لمجلس دبي الرياضي واللجنة المنظمة على تحقيق المزيد من التميز في التنظيم، خلال النسخ المقبلة. نجم الطواف لم يكتف الدراج الألماني مارسيل كيتل بالفوز في المراحل الثلاث والاحتفاظ بلقب وكأس الطواف للعام الثاني على التوالي، وخطف الأضواء على منصات التتويج خلال المراحل الأربع، إنما خطف الأضواء أيضاً في قرية الطواف، فقد كان نجم الطواف بامتياز، حيث التقى الجمهور والتقط صوراً تذكارية معهم. كما زار متجر الطواف، الذي أقامه مجلس دبي الرياضي في قرية الطواف، والذي يبيع منتجات الطواف من ملابس وأدوات ومعدات خاصة بالدراجات الهوائية، إضافة إلى التذكارات التي بيعت بأسعار رمزية ولاقت إقبالاً كبيراً من الجمهور والدراجين، الذين أعربوا عن سعادتهم بتوفير هذه المنتجات للاقتناء. الشعفار: الحدث أحرز العلامة الكاملة تنظيمياً أكد أسامة الشعفار رئيس اتحاد الإمارات للدراجات نائب رئيس اللجنة المنظمة أن النسخة الرابعة لطواف دبي الدولي أحرز العلامة الكاملة من ناحية التنظيم والسلامة التي تعتبر من أولويات اللجنة المنظمة العليا، مشيراً إلى أن قرار إلغاء المرحلة الرابعة وجد صدى طيباً بين المتسابقين، وقال: حالة الطقس لم تكن تسمح بإقامة السباق ورأينا أنه من الأفضل إلغاؤه على أن تحصل إصابات في صفوف الدراجين من شأنها أن تنقل صورة سيئة عن الطواف وتؤثر سلباً على تصنيفه الدولي. وأكد الشعفار أن مرحلة «واحة دبي للسيليكون» التي تنتهي في الفجيرة كانت أصعب المراحل ليس فقط في النسخة الحالية، بل من بين جميع مراحل السباق، منذ تأسيسه في 2014، وذلك بسبب الرياح القوية التي شكلت عاصفة صحراوية عقدت مهمة الدراجين، الذين انقسموا إلى 6 مجموعات وتسجيل حالات سقوط عدة، بسبب الرمال التي تجمعت على الطريق، وأدت إلى انزلاقهم، وقال: تفاجأنا بالكم الكبير من الرمال التي تجمعت على الطريق والتي شكلت مشكلة حقيقية للدراجين. وأوضح الشعفار أن لوائح الاتحاد الدولي تنص على إلغاء السباق في حال وجود خطر يهدد سلامة المتسابقين، مشيراً إلى أنه لا يجوز تأجيل أي مرحلة من السباق نظراً للارتباط بـأجندة الاتحاد الدولي. وأثنى الشعفار على المشاركة الإيجابية للمنتخب الوطني، وقال: تواجد المنتخب الوطني ضمن كوكبة المتسابقين، يؤكد تحسن مستوياتهم واستفادتهم من الاحتكاك بعمالقة الدراجات في العالم، وخاصة يوسف ميرزا، الذي تمكن من قيادة السباق في المرحلة الثانية وإنهائه الطواف في المركز 13، ما يعد فخراً لرياضة الدراجات في الإمارات. وعبر عن سعادته بالمشاركة الجيدة لفريق الإمارات أبوظبي في طواف دبي، موجهاً الشكر إلى مجلس أبوظبي الرياضي على دعمه للفريق وإتاحة الفرصة ليوسف ميرزا، للمشاركة ضمن الفريق، متمنياً أن يشهد فريق الإمارات أبوظبي انضمام لاعبين مواطنين آخرين، وقال: أتمنى أن يكون لدينا فريق عالمي آخر في الدولة إلى جانب الإمارات أبوظبي. حريـز المرّ: العمالقة يأتون مجاناً أكد حريز المرّ بن حريز مدير الطـواف أن عمالقة العالم في الدراجات الهوائية يأتون من تلقاء أنفسهم للمشاركة في طواف دبي وأن اللجنة المنظمة لا تدفع لهم أي مبالغ إضافية، مشيراً إلى أن روعة التنظيم وحرارة الاستقبال وجودة الخدمات المقدمة لهم طيلة فترة إقامتهم تغريهم للقدوم إلى دانة الدنيا دون اللجوء لتحفيزهم بمبالغ مالية. موضحاً أن اختيار موعد إقامة الطواف في هذه الفترة من السنة كان مدروساً وبالتشاور مع الاتحاد الدولي، وكشف حريز أن اختيار هذا الموعد السنوي يجد دعماً كبيراً من الفرق الأوروبية، التي تفضل مواصلة تدريباتها في المنطقة الخليجية ودبي بشكل خاص بعيداً عن الثلوج. وأوضح حريز أن الطواف شهد تطوراً كبيراً من ناحية التنظيم خصوصاً على مستوى إشغالات الطرق والشوارع التي تشكل التحدي الأكبر لكل سباق من أجل ضمان سلاسة الحركة المرورية، مشيراً إلى أن اللجنة المنظمة وصلت إلى مرحلة إدارة الحدث بشكل أفضل من النسخ السابق، وأكد مدير الطواف أن المرحلة الأخيرة التي تمر وسط مدينة دبي والمنطقة القديمة تعتبر الأصعب من الناحية التنظيمية بسبب الإغلاقات الكثيرة للشوارع وتواجد آلاف المتفرجين على طول خط السير، الأمر الذي يحتاج إلى مضاعفة فرق العمل ودوريات الشرطة والمتطوعين. وصرّح حريز أن إلغاء المرحلة الرابعة للسباق التي كانت مقررة بمنطقة حتا لن يؤثر على سمعة الطواف باعتبار أن هذا الإجراء معمول به لدى الاتحاد الدولي للدراجات من أجل سلامة المتسابقين، وقال: انطلاق المرحلة الرابعة كان مقرراً من نادي دبي الدولي للرياضات البحرية إلى حتا لكن سوء الأحوال الجوية جعلنا نتخذ قرار نقل كامل المرحلة إلى حتا لتقام على مسار دائري بالمنطقة الجبلية، وتم نقل جميع المتسابقين إلى خط الانطلاق، لكن سرعة الرياح وصلت إلى 80 كم في الساعة، الأمر الذي بات يهدد سلامة المتسابقين، لذا تم اتخاذ قرار إلغاء المرحلة. وأضاف: ردة الفعل جاءت إيجابية من كل الدراجين وفرقهم، الذي أثنوا جميعاً على القرار لأننا نفكر أولاً في سلامتهم وليس الحدث. وكشف حريز أن الهدف من تنظيم الطواف ليس فقط الترويج لدبي، بل تطوير مستوى دراجينا من خلال الاحتكاك مع أبطال العالم، مشيراً إلى مستوى دراجين مثل يوسف ميرزا تحسن كثيراً مقارنة بالنسخة الأولـى. مزحة - كيتل: عيني بلون القميص الأزرق مازح الألماني مارسيل كيتل بطل النسخة الرابعة للطواف الصحافيين قائلاً: «سأحتفظ بنشوة الفوز باللقب أيام قليلة أخرى على الأقل بما أن عيني أصبحت بلون القميص الأزرق»، وتعرض كيتل للاعتداء عليه من طرف الأوكراني غريكوف دراج فريق أستانا الكازاخستاني أثناء السباق في المـرحلة الثالثة، ما نتج عنه إصابته في العين. إعجاب - جوليان منبهر بالمناظر الخلابة كشف الفرنسي جوليان ألافيليب دراج فريق كويك ستيب البلجيكي أنه منبهر بالمناظر الخلابة، التي شهدها خلال المراحل الأربع للسباق وخاصة البحيرات التي شاهدها في قلب الصحراء، موضحاً أنها المرة الأولى التي يشارك فيها مع فريقه في طواف دبي، وأنه سعيد بالمناظر الجميلة التي شاهدها على طول خط السير سواء الطبيعية أو المباني والمعالم الحديثة. إن طواف دبي يعد فرصة جيدة لدراجي السرعة للإعداد للموسم الجديد باعتباره يقام على مسار مبسط، معرباً عن سعاته بالتواجد لأول مرة في دبي وتحقيق فريقه اللقب عن طريق زميله مارسيل كيتل. جهود «دبي البحري» يشيد بالنجاح الفني والتنظيمي للطواف ويبعث بأرق التهاني والتبريكات إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي راعي طواف دبي الدولي للدراجات الهوائية 2017 على النجاح الفني والتنظيمي الكبير، الذي صادف حدث النسخة الرابعة، بحضور سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، وأشاد علي ناصر بالحبالة نائب رئيس مجلس إدارة النادي بالجهود الكبيرة التي بذلها مجلس دبي الرياضي الجهة المالكة للطواف واللجنة العليا المنظمة للحدث، برئاسة سعيد محمد حارب الأمين العام لمجلس دبي الرياضي وإخوانه أعضاء اللجنة وكذلك الدوائر والمؤسسات الحكومية والوطنية، التي أسهمت في إنجاح النسخة الرابعة والتي مرت بالكثير من التحديات، بعد زيادة مراحلها من أربع إلى خمس مراحل مرت بأرجاء إمارات الدولة في صورة رائعة وفريدة. وقال بالحبالة إن مجلس إدارة النادي سعيد أن يكون النادي جزءاً مهماً في هذا الحدث من خلال استضافة مقر النادي في الميناء السياحي لمقر الفرق واللجنة المنظمة ونقطة البداية في كل المراحل الخمس، الأمر الذي شكل مكسباً إعلامياً كبيراً للنادي.