«الجنادرية 31»... العروض الفولكلورية تجذب الزوار

  • 2/6/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

يشهد جناح عسير في المهرجان الوطني للتراث والثقافة «الجنادرية 31»، زحامًا كبيرًا نظرًا لكثرة زائريه، ما دفع الجهات المنظمة إلى تخصيص فترات للاستراحة من أجل تخفيف الزحام. وأوضح المدير العام لإدارة مهرجان الجنادرية سعود الرومي، أثناء جولته في جناح عسير، أن مشاركات المناطق هذا العام متميزة، وهناك تنافس كبير وملموس بينها للوصول إلى القمة وهذا أمر جيد. وأشار إلى أنه زار قرية عسير بالجنادرية قبل نحو ثلاثة أسابيع وشاهد حجم العمل والتطوير الكبير الذي أدخل على القرية والتنوع الكبير في مشاركة منطقة عسير هذا العام، حيث إن الهدف الأساسي هو التنوع في المعروض للزائر لعرض الإرث الثقافي والتراثي والتاريخي وحتى التجاري ليشعر بالتنوع الحقيقي. ولفت إلى أن قرية عسير تشهد زحامًا وإقبالاً كبيرًا منذ سنوات، وهذا ما يدفع الجهات المنظمة أحيانًا إلى الطلب من الفرق المشاركة أن تأخذ فترات استراحة لتخفيف الزحام وتنظيم الحشود، وهذا الزحام نتيجة الفلكلور الشعبي المميز الذي تقدمه الفرق الشعبية في عسير والأجنحة المميزة والأكلات الشعبية، مؤكدًا أن الأمر ذاته يحدث أيضًا في عدد من القرى الأخرى كبيت المدينة ومكة والشرقية ومعظم المناطق «وهذا يثلج الصدر ويريحنا لأن هذا دليل على نجاح المهرجان في إرضاء الجماهير وتلبية تطلعاتهم ورغباتهم». وأوضح أن التوسعة التي تشهدها الجهة الجنوبية من المهرجان حلت كثيرًا من الإشكالات، إذ تم نقل عدد من الفرق ما خفف الزحام على بعض المواقع بوجود عدد من فرق الدول الخليجية وبعض الجهات المشاركة كهيئة السياحة وعدد من الدوائر الحكومية. وتطرق إلى أن المهرجان هذا العام شرف برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وبوجود مجموعة من رؤساء الدول الصديقة بتمثيل سياسي كبير منهم أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، وملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة، وعدد من المسؤولين بوجود سياسي وتراثي وثقافي وفلكلوري على أعلى مستوى، إضافة إلى مشاركة 5 دول خليجية بمشاركات مميزة خصوصًا الإثراء المميز في الساحة الجنوبية التي ما زالت تشهد توسعة لتضم عددا أكبر من المشاركات، وهذا العام تزخر بمشاركات الإمارات، عمان، قطر، البحرين، ونأمل أن تشارك الكويت بشكل أكبر وأكثر فعالية كونها من الدول ذات التاريخ العريق والإرث الثقافي المميز الضارب في القدم. وذكر الرومي أن من أهم أهداف المهرجان التي رسمها الملك عبد الله بن عبد العزيز، رحمه الله، المحافظة على التراث والثقافة والفن والفلكلور والعادات والتقاليد، والطابع الإنساني للمهرجان من خلال استضافة عدد من الدول كضيف شرف بعد أن كان يدعى عدد من الدول مجتمعة، ولكن البعد الإنساني الأهم في دعوة ضيف لدولة محددة لطرح تراثها بجميع أشكاله الاجتماعية، والثقافية، والتراثية، والفولكلورية، بجميع تصنيفاتها وأجنحتها التاريخية، وهذا فيه رسالة سامية تدعو لها المملكة وهي رسالة السلام العالمي التي تنشدها المملكة في كل محفل.

مشاركة :