أجلت المحكمة الكبرى الجنائية الخامسة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد، وعضوية القاضيين محسن مبروك ومعتز أبوالعز، وأمانة سر مبارك العنبر، النظر في قضية متهمة (21 سنة) بضرب شرطي وتعاطي مخدرات، حتى ( 22 فبرابر/ شباط 2017)؛ لعرض المتهمة على الطب النفسي. وكانت النيابة العامة وجهت إلى المتهمة أنها في 2016 اعتدت على سلامة جسم ملازم أثناء تأديته وظيفته، وأحدثت به الإصابات الموصوفة بتقريره الطبي، كما حازت وأحرزت بقصد التعاطي مادة مخدرة هيروين في غير الأحوال المرخص بها قانوناً. وتتمثل تفاصيل القضية في أن المتهمة وهي (صماء) ومن ذوات الأسبقيات بجرائم تتعلق بنشر صور فاضحة وسب الصحابة، قامت بالتهجم على الملازم بواسطة إبرة صغيرة كانت مخبأة في يدها، ما تسبب للملازم بخدش في يديه اليمنى واليسرى. وتم التحقيق مع المتهمة من خلال موظفة بجمعية الصم البحرينية، اذ قالت المتهمة عندما كنت موجودة في إدارة التحقيقات، وكان الضابط (الملازم)، الذي سبق أن استدعاني سابقا لأكثر من قضية، كان يسألني عن إحدى الوقائع، فأصبحت متضايقة لدرجة أنني أفكر في قتله، فعندها كنت منزعجة منه قمت بالهجوم عليه من خلال حيازتي 5 إبر (حقن طبية) في حقيبتي حصلت عليها من عند صديقتي؛ كوننا نستخدمها في تعاطي المخدرات، فقمت بفتح حقيبتي دون أن يراني أحد، ووضعت يدي داخل العباية وانتظرت أن أحصل على فرصة لكي أعتدي عليه وأشفي غليلي منه، فقمت بالهجوم عليه بواسطة الإبرة التي خبأتها داخل حقيبتي، الا انه صدني، لكنني تمكنت من خدشه بيدي وبالإبرة، وعندما أمسك بيدي ركلته برجلي في بطنه، ومن ثم حضر عدد من الشرطة النسائية وأبعدوني عنه.