يفتتح وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى، الاجتماع السابع لعمداء كليات التربية بالمملكة، الأحد القادم؛ وذلك على مسرح المدينة الجامعية بجامعة شقراء ولمدة ثلاثة أيام، بحضور مدير الجامعة الدكتور عوض بن خزيم آل سرور الأسمري، وعدد من المسؤولين بالوزارة وعمداء كليات التربية بالمملكة، وضيوف هذا الاجتماع من المهتمين بالشأن التربوي من الأكاديميين والعاملين في مجال التعليم العام. يأتي هذا اللقاء بين الجامعات؛ بهدف التشاور، والتطوير، ورفع مستوى الأداء؛ من خلال دراسة الأفكار والتجارب المشتركة بهذا الشأن، وتعزيز مفهوم المنظومة المتعلمة بين الجامعات، والاستفادة من التجارب؛ بما يحقق نقل وتبادل الخبرات وتعميم الفائدة. وبهذه المناسبة، رحّب مدير جامعة شقراء الدكتور عوض الأسمري، بوزير التعليم والضيوف المشاركين في الاجتماع؛ مؤكداً أن الجامعة تَسعد بهذا اللقاء الأكاديمي الذي سيكون لنتائجه الأثر الفعال في تطوير العمل التربوي، وتمنى مدير الجامعة للاجتماع أن يحقق أهدافه؛ خاصة وأنه يركز على التكامل بين كليات التربية وإدارات التعليم العام، وتطوير برامج كليات التربية، وبرامج أعضاء هيئة التدريس بالكليات، وإعادة الهيكلة، ومستقبل كليات التربية، وغيرها من الأوراق التي ستقدم خلاله. كما قدّم مدير الجامعة شكره وتقديره لوزير التعليم على موافقته على انعقاد هذا اللقاء وعلى جهود الوزارة في دعم أنشطة وبرامج جامعة شقراء، واهتمامها باللقاءات العلمية بين الجامعات، والاستفادة من التجارب وتبادل الخبرات التي تسعى الوزارة وجامعة شقراء إلى تحقيقها؛ وبخاصة الجامعات الناشئة التي تعمل على استكمال البنية التحتية لمشروعاتها، وجودة التعليم الأكاديمي لطلابها؛ داعياً الله العلي القدير أن يوفق المشاركين في الاجتماع لتحقيق أهداف الجامعات وما تتطلع إليه كليات التربية في الجامعات السعودية. ويُعتبر اجتماع عمداء كليات التربية في المملكة ملتقى دورياً سنوياً، يهدف إلى مناقشة الهموم والقضايا التربوية المشتركة، مع التركيز على التحديات التي تواجهها الكليات التربوية في الجامعات السعودية والعلاقة بين الكليات ومؤسسات التعليم العام. وسيشتمل الملتقى السابع للجامعات عدة محاور؛ أهمها: آليات التكامل بين كليات التربية وإدارات التعليم العام، وتطوير برامج كليات التربية في الجامعات السعودية، ومعايير قبول الطلاب في الكليات التربوية، ومنهجية إعداد المعلم في الكليات التربوية، وبرامج تطوير أعضاء هيئة التدريس في الكليات التربوية، ودور كليات التربية في تدريب المعلمين، وإعادة هيكلة الكليات التربوية في الجامعات التربوية، ومستقبل الكليات التربوية في المملكة العربية السعودية. يُذكر أن جامعة شقراء تُعد أكبر جامعة سعودية من حيث المساحة الجغرافية، ويتجاوز عدد طلابها (40) ألف طالب وطالبة، موزعين على (24) كلية وعلى (9) محافظات شمال غرب منطقة الرياض.
مشاركة :