من النادر أن تلتقي بشخص بوسعه أن يغوص في ذاكرة الماضي المديدة، وأن يمتلك في الوقت ذاته وعياً حاداً بالحاضر واستشرافاً مواكباً للمستقبل. عبد الله البدواوي، أحد أبناء حتا، يجمع بين الاثنين. بمودة ورحابة صدر، وعينين تقولان الكثير، يروي شهادته على عصر مضى، ويتحدث بأمل لافت عن المستقبل. في الحلقة الثانية من سلسلة الطريق إلى حتا نسلط الضوء على حكايات يجهلها كثر؛ كيف كان أهالي حتا يحصلون على الماء للشرب والزراعة؟ ما الذي اختلف بعد عقود؟ ما معنى موقع ومزرعة الشريعة، وما قصة الحصون التي تحتضنها المدينة؟
مشاركة :