متحف ARKEN للفن الحديث في كوبنهاغن، يحتضن معرضا خاصا بمنحوتات وتماثيل للجسد البشري، نخالها أحيانا تنبض بالحياة. مثال لذلك، هذا التمثال الضخم لرضيع بعد دقائق من ولادته والذي أبدعه الفنان الأسترالي رون موك. http://uk.arken.dk/exhibition/coming-up-shudder-is-it-alive/ المعرض يحمل عنوانغوش! هل هو على قيد الحياة؟، ويشارك فيه حوالي ثلاثين فنانا معاصرا. تقول أمينة المعرض نجا راسموسن:ما جعلنا مهتمين بعرض نسخ للإنسان هو أن ذلك من شأنه أن يجعلنا نطرح فكرة الوجود، إنها حلم لدى البعض وكابوس لدى البعض الآخر. وتضيف:ما نود القيام به هو أن يشعر الزوار بهذا الحضور الغريب للجسد داخل هذا الفضاء، حينها سيفكرون في الفرق بين هذه الأجساد المعروضة وأجسادهم، ما هو تعريف الإنسان الحي؟ ما الفرق بين النسخة والحقيقة؟ المعرض يستكشف الاتجاه المعاصر للأعمال الفنية الواقعية، التي تجد جذورها في رسومات فناني عصر النهضة. تقول أمينة المعرض نجا راسموسن: الأعمال تجعلنا نشك ونندهش، هذا الأمر مرتبط بالفن الكلاسيكي في العصر الباروكي، الفنان كان يسعى إلى الظفر بلحظة اعجاب المشاهد لقطعته الفنية، نحن نسعى لإقتناص تلك اللحظة أيضا. المعرض يتواصل حتى السادس من أغسطس المقبل ويضم أيضا بعض الأعمال الخيالية، كهذا التمثال للفنانة الأسترالية باتريشيا بيتشيني، بعنوانالمولود الجديد وفيه تتطرق إلى تجارب الإنسان في مجال علم الوراثة.
مشاركة :