أكد وزير الاشغال العامة المهندس عبدالرحمن المطوع اليوم الاثنين الحرص على تلافي كل السلبيات المرتبطة بعمل الوزارة، لاسيما ما يتعلق بتأخر تنفيذ المشروعات وصيانة الطرق. وقال المطوع في كلمة خلال فعالية وحدة وطن التي نظمتها الوزارة بالتعاون مع جهات حكومية اخرى بمناسبة الاعياد الوطنية ان ملف الصيانات يعد من ابرز اولويات الوزارة نظرا لاهميته، لافتا الى دور قطاع هندسة الطرق في انشاء الطرق الحديثة ودور قطاع هندسة الصيانة في اجراء الصيانات اللازمة للطرق القديمة. وأضاف ان «الاشغال» حريصة ايضا على ان «تتلافى كل عقود المشروعات المستقبلية المشكلات ذات الصلة وايجاد الحلول الناجعة لها». وأوضح ان المشكلة الثانية تتمثل في تأخر تنفيذ المشروعات «فلا يعقل ان تكون المدة المقررة لتنفيذ احد المشروعات ثلاث سنوات وتمتد الى نحو 7 سنوات»، مؤكدا ان «هذا الامر غير مقبول على الاطلاق ونعمل على تلافيه ايضا». وأفاد المطوع انه رغم السلبيات السابقة الا ان هناك العديد من الامور الايجابية في اداء عمل وزارة الاشغال، لاسيما تنظيم العمل وفقا للوائح والقوانين المنظمة في ضوء وجود خبرات وكوادر وطنية تؤدي واجبها بكفاءة فضلا عن «عدم جسامة ملاحظات الجهات الرقابية رغم كثرتها». وأضاف ان من الامور الايجابية ايضا انجاز مشروعات الطرق الجديدة التي تسهم في حل الازمة المرورية والحد من اختناقاتها وهو ما قوبل بثناء كبير داخل المجتمع. وفي شأن آخر اعلنت الوزارة البدء في اجراءات التحضير لفعالية تسليم مشروع (المقر الدائم للمنظمة الاقليمية لحماية البيئة البحرية) الكائن في منطقة غرناطة المقرر تنظيمها الخميس المقبل. واوضحت في بيان صحافي ان المنظمة «تقوم بدور أساسي في توحيد الجهود المبذولة من قبل الدول الاعضاء الثمانية في حماية البيئة البحرية ومتابعة الاجراءات التي تقوم بها كل دولة في هذا المجال».