وخلال اللقاء، ألقى عدد من الضيوف كلمات عبروا فيها عن شكرهم وتقديرهم للمملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعباً على عنايتها واهتمامها بخدمة الإسلام والمسلمين، وتحقيق التواصل بين العلماء والمفكرين والأدباء من خلال تنظيم مثل هذه المهرجانات الثقافية. وفي هذا الصدد، عبر فضيلة المفتي العام لموريتانيا الشيخ أحمد ولد المرابط الشنقيطي عن سعادته بحضور هذا اللقاء، موجها شكره للقائمين على المهرجان لدعوته لزيارة المملكة وحضور الفعاليات، وقال: نحمد الله أن من علينا بزيارة هذه الدولة المباركة، والمشاركة في هذا المهرجان الذي له أبعاده المتنوعة وأهدافه الكبيرة. أما فضيلة رئيس المركز الإسلامي للدراسات والإعلام بلبنان القاضي خلدون عريمط، فقال: إننا على ثقة بأن هذه البلاد برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده، وولي ولي عهده يحملون الهم العربي والإسلامي، ويتصدون بقوة لكل ما يشوه العمل الإسلامي ويشوه رسالة الإسلام، ونحن معكم صفاً واحدا؛ لنبين للعالم سماحة الإسلام ووسطيته واعتداله في تعامله مع جيرانه ومع البشرية. وأشار إلى أن هناك هجمة شرسة على الإسلام تستهدف تشويه معالمه من خلال الإرهاب والتدخلات الخارجية، ونحن على ثقة بأن عاصفة الحزم التي قادها خادم الحرمين الشريفين والتحالف الإسلامي ستظهر للجميع ـــ بإذن الله ـــ أن الإسلام دين الرحمة والمحبه انطلاقاً من قوله ــــ سبحانه وتعالى ــــ لمحمد ــــ صلى الله وعليه وسلم ـــ: {وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين}. وأردف يقول: نحن ـــ بإذن الله ـــ سنكون جنوداً لخدمة الإسلام والمسلمين، وعندما نأتي إلى هذه البلاد نتزود منها القوة والمنعة والدعم المعنوي لنكون رسل محبة وسلام في بلادنا، ونقول للجميع: إن المملكة العربية السعودية هي مملكة العروبة ودولة الإسلام الوسطي المعتدل. من جانبه، أشاد فضيلة رئيس مجلس علماء باكستان الشيخ محمد طاهر الأشرفي بالكلمة التي ألقاها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، خلال لقائه ضيوف المهرجان يوم أمس، مثمنا فضيلته ـــ في كلمته ــــ جهود وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ودورها الكبير في خدمة الإسلام والمسلمين.
مشاركة :