طالب عضو مجلس الشورى سابقا الدكتور محمد آل زلفة اللجنة الوزارية بسرعة حسم ملف هيكلة سلم رواتب المعلمين، لعدم إشغال الرأي العام والمجتمع والمعلمين بهذه القضية التي ملأت صفحات الجرائد ووسائل الإعلام ومواقع التواصل!   وقال الدكتور آل زلفة في نقاش بخصوص شائعات تثار من حين لآخر عن نتائج عمل لجنة دراسة لائحة الوظائف التعليمية بقناة 24: إذا كان المعلم والمعلمة أكفاء، فيجب أن يعطوا حقوقهم منوها بأن كثيرا من المعلمين لا يستحقون الاستمرار في التعليم، مطالبا من لا تثبت صلاحيته للتعليم بالبحث عن عمل آخر! داعيا لأن تكون كليات التربية الأقوى مناهج وتعليما أكاديميا في الجامعات واختيار المتميزين من الطلاب للالتحاق بها.    في المقابل اعتبر عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى الدكتور محمد السعيدي أن المعلمين محرومون من الطموح والترقيات في مجال عملهم قائلا: "عند اختياره مجال التعليم فهو يكون قد ضحى بالطموح في مجال الترقي في سلم الإدارة مشيرا إلى أن نظرة الاحترام والتقدير للمعلم ليست كالسابق منتقدا في هذا الصدد التناول السلبي للإعلام لقضايا المعلمين والتي تؤدي إلى امتهانهم وعدم احترامهم.    ودعا الدكتور السعيدي أولياء الأمور إلى الحديث عن المعلم أمام أبنائهم باحترام وتقدير كي يغرسوا في ذهن الطلاب، لأن عدم احترام المعلم قد يكون أحيانا مصدره البيت! داعيا لجنة هيكلة رواتب المعلمين لإقرار رتب المعلمين مطالبا بإعطاء المعلمين الذين عملوا 5 أو 6 سنوات في بند 105 ولم تحسب لهم في تقاعدهم، حقوقهم حتى لا تضيع تلك السنوات هدرا!   بدوره اعتبر العميد حسن الشهري أن المعلم يتقاضى راتبا أقل مما يستحقه، مؤكدا أن رواتب المعلمين ليست مرتفعة في ظل الواقع الحالي قائلا: يجب أن يتميزوا ماديا مثلهم مثل القضاء.   وأضاف العميد الشهري يجب استعادة هيبة المعلم في المدرسة التي فقدت في العقدين الماضيين لظروف اتخذتها الوزارة ولظروف بيئة اجتماعية؛ مبينا بأنه يجب أن يكون المعلم ذَا هيبة في المدرسة لتسهل عمليات التعلم والتعليم وليكون الطالب على درجة تسهل له الوصول إلى مبتغاه.   من جهته دعا الدكتور عبد الرحمن النامي إلى الاهتمام بالمرحلة الابتدائية لأنها الأهم وهي مرحلة بناء وتأسيس ولا يدرس فيها من عمره أقل من 30 عاماً، مشيرا إلى أنه من الخطأ معاقبة معلم يدرس بالثانوي بالتحويل إلى التدريس بالمرحلة الابتدائية.