استأصل أطباء عسكريون روس ورما خبيثا كبيرا، من وجه عسكري متقاعد، تلتها عملية تجميل استمرت تسع ساعات، حيث تمكن الجراحون من إزالة الورم، وزرع قطعة من الجلد مكانه. وأجريت هذه العملية في مستشفى فيشنيفسكي، بمشاركة أطباء من تخصصات عديدة. وأوقف الأطباء نزيف الدم من الأوعية الدموية الرئيسية، ثم أزالوا الورم العملاق الذي امتد حتى عظام جمجمة العسكري المتقاعد، رغم حصوله على علاجكيميائي سابقا. ثم زرع الأطباء جزءامن الجلد المعد مسبقا، ونسيج عضلي في الموقع الذي أزيل الورم منه، وأعادوا تيار الدم. وتلخصت صعوبة هذه العملية في ضرورة إجراء الجزء الأكبر منها باستخدام منظار مجهري. وفي اليوم التالي،نقل المريض من قسم الإنعاش إلى غرفة عادية للمرضى، حيث يعتقد الأطباء العسكريون أن العملية فريدة من نوعها، حيث تم استئصال الورم الخبيث الذي شغل نصف وجه المريض، ونصف قاعدة جمجمته، مع جزء من عظمي صدغه وجبهته، ثم زرعت قطعة من الجلد مع النسيج العضلي مكان العملية. ويأخذ الأطباء أعضاء للزراعة من الأشخاص المتوفين حديثا، كالقلب والكبد والكلى، علما بأن خطر رفض الأنسجة موجود دائما، وفي هذه الحالة استطاع الأطباء تفادي هذا الخطر، عن طريق أخذ قطعة من الجلد بلغت مساحتها 225 سنتيمترا مربعا من جلد المريض نفسه. المصدر: رامبلير أندريه موخين
مشاركة :