شنت قيادات من الدعوة السلفية هجومًا على كل من الشيخين سعد الدين الهلالي وخالد الجندي بعد حسم هيئة كبار العلماء لقضية الطلاق الشفهي وإقرارها بوقوع الطلاق به، وكان الشيخان قد دعما مقترح الرئيس عبدالفتاح السيسي بعدم الاعتراف بالطلاق الشفهي، معتبرين أنه خطوة جريئة نحو تجديد الخطاب الديني. وقال سامح عبدالحميد، القيادي بالدعوة: إن كلًا منهما أي (سعد الدين الهلالي وخالد الجندي) اعتادا إثارة القلق والآراء الغريبة في المجتمع، مطالبًا بالتصرف القضائي معهما "لأن ما قالوه ليس اجتهاد ديني لكنه هرطقة". وتابع في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز" أن الشيخين أثبتا أنهما لا يلتزمان بالنصوص الدينية المتفق عليها، محذرًا من الأخذ بفتاواهم، ولفت إلى أن إجازتهما عدم الاعتراف بالطلاق الشفهي كان من الممكن أن يتسبب في معاشرة حرام بين المطلقين. من جانبه اقترح أحمد هلال، القيادي بالدعوة السلفية، منع ظهور الشيخين عبر القنوات الفضائية، معتبرًا ما يبثانه خطرا على الدين. ولفت عبر حسابه على "فيسبوك" أنهما لم يعودا جديرين بالفتوى، مطالبًا الإعلاميين والساسة بالتوقف عن الحديث في دين الله -بحسب قوله-.