قرر قاضى المعارضات بمحكمة شمال الجيزة بتجديد حبس عاملين بمقهى 15 يومًا على ذمة التحقيقات بعد توجيه لهم تهمة قتل سائق عمدًا مع سبق الإصرار والترصد. جاء خلال التحقيقات التي أجراها مصطفى عبدالعزيز وكيل نيابة حوادث شمال الجيزة أن المتهم الأول ويدعى "عبد الله. ع " 22 عاما يعمل "قهوجي"، يقيم بمحافظة السويس وله محل إقامة آخر بمنطقة منشاة البكاري دائرة قسم كرداسة والهارب من الحكم بالسجن لمدة شهر في في القضية رقم 6809 لسنة 2014 جنح قسم شرطة الأربعين "سلاح ابيض "، اتفق مع صديقه المتهم الآخر " سيد. ر " 28 عاما، عام ومقيم بمنشاة البكاري على استدراج أحد سائقي السيارات الأجرة من محافظة السويس إلى منطقة نائية بدائرة قسم كرداسة وسرقة " الميكروباص " الخاص به وبيعه، وبالفعل قام المتهمون بوضع خطتهم والتقوا بالمجني " أحمد. ب " فى العقد الرابع من العمر، وطلبوا منه الحضور معهم لاصطحاب عدد من أهليتهم لزيارة مريض ذهبوا جميعا إلى منطقة إقامة المتهم الأول. وأضافت التحقيقات أنه فور وصولهم طلب منه المتهمين الانتظار لحين حضور اهليتهم عرضوا علية تناول كوب من الشاي وحين ذلك وضعوا له كمية من الحبوب المخدرة " 10 أقراص " لسرقته ولكنه لم يتأثر وشعر بدوران خفيف، مما دفع المتهمين إلى تقيده بحبل، وقاموا بعد ذلك بلف "كوفية " حول رقبته وخنقه حتي لفظت أنفاسه وتأكدوا من وفاته جلسوا يفكروا في التخلص من الجثة فوضعوها أسفل أريكة بمنزل المتهم الأول، وذهبوا لبيع السيارة "الميكروباص"، ولكنهم فشلوا فى بيعها بهيئتها الكاملة فقرروا تقطيعها إلى أجزاء وبيعها، وعادوا مرة أخرى للمنزل ووضعوا الجثة داخل جوال وألقوها في مجرى مائي، وأخذوا قطع السيارة وقاموا ببيعها لدى 5 أفراد من العاملين فى مجال شراء قطع السيارات، واعتقدوا بذلك انه لن يتم القبض عليهم ولكن سرعان ما سقط المتهمون في قبضة الشرطة. يذكر أن المقدم محمد الصغير رئيس مباحث قسم شرطة كرداسة قد تلقى إخطارا من شرطة النجدة يفيد بالعثور على جثة لشخص مجهول بمنطقة زراعات مقيدة اليدين والقدمين والرقبة، ولا توجد بها أية إصابات ظاهرية نظرا لوجودها في حالة تعفن. وبالكشف والتحري وفحص بلاغات التغيب تبين أن الجثة لسائق يدعي "أحمد" من مدينة السويس، في العقد الرابع من العمر، وبتكثيف الجهود تم تحديد مركتبى الواقعة بعد الاستعلام عن سجل الهاتف الخاص بالمجني علية، وعلى الفور تمكن النقيب محمد فرج معاون مباحث من ضبط المتهمين وبمواجهتهم اعترفوا بارتكابهم الواقعة.