كشف محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة عبدالرحمن آل إبراهيم عن توجه المؤسسة لإخراج تجربة المملكة في تحلية المياه إلى العالم، كعلامة تجارية يمكن أن تستفيد منها كل الدول عن طريق معهد البحوث الذي أنشئ لهذا الأمر، وبين أن تحلية المياة قطعت شوطاً كبيراً في توطين الصناعات المرتبطة بتشغيل محطات التحلية المنتشرة في مدن ومحافظات المملكة. وأوضح في حوار لـ"الرياض" أنهم استطاعوا تجاوز الكثير من التحديات التي مرت بها المؤسسة العامة لتحلية المياة خلال الفترة المنصرمة، وأطلق على الفترة التي تمر بها مشاريع تحلية المياة في الوقت الحالي بالفترة الذهبية من حيث ضخامة المشاريع خصوصاً بعد إقرار مجلس الوزراء مؤخراً دعم المؤسسة العامة لتحلية المياة بمبلغ 33 ملياراً، لإنشاء محطة تحلية إضافية بالمنطقة الشرقية بسعة مليون ونصف المليون لتر مكعب، وإنشاء خط أنابيب جديد بين الجبيل ومدينة الرياض وخط آخر ينقل المياه من رابغ إلى بريمان، ومن ثم إلى مكة المكرمة عبر السيل الكبير. كما اعترف آل إبراهيم أن المؤسسة تعاني من التسرب الوظيفي حيث برر ذلك بسبب تميز موظفي المؤسسة - على حد قوله -.
مشاركة :