دورتموند - د ب أ - أصبحت علامات الاستياء والتذمر هي الغالبة على وجه مهاجم فريق بوروسيا دورتموند الألماني لكرة القدم، ماريو غوتزه، الذي عاد من جديد للجلوس على مقاعد البدلاء السبت الماضي، طوال 90 دقيقة في المبارة أمام لايبزيغ ضمن المرحلة 19 من الدوري. ولم يفلح انتصار فريقه، بهدف نظيف، من انتشاله من حالة الضيق الكبيرة، التي كانت تكتنفه، بعد أن تألق بشكل ملفت في المباراة، التي تعادل فيها دورتموند مع ماينتس 1-1 في الجولة 18. ولم يرغب مدرب الفريق توماس توخيل التحدث عن أزمة غوتزه، إذ قال: «لا أرى أنه من المناسب التحدث عن هذا الأمر بعد المباراة». وبدا أن الحظ يعاند غوتزه، الذي دخل التاريخ في مونديال البرازيل 2014، بعد أن سجل هدف التتويج لمنتخب ألمانيا في شباك الأرجنتين في الوقت الإضافي من المباراة النهائية، إذ لا يزال يبحث عن المشاركة بشكل أساسي في صفوف فريقه القديم، وهو خاض هذا الموسم أربعة لقاءات فقط حتى نهايتها في الـ «بوندسليغا».
مشاركة :