بالسحر وقع حلّال المشاكل السوداني، ولم تفلح أعمال الشعوذة التي أتى بها بحق من أوهمهم بقدراته الخارقة وتقاضى من كل واحد منهم مبلغ 150 ديناراً، نظير ما يقوم به من طقوس محرمة. رجال إدارة جرائم المال التابعة للإدارة العامة للمباحث الجنائية، تلقوا معلومات عن تخصص سوداني في أعمال الدجل والشعوذة وإيهام الزبائن الذين يعانون من مشكلات أسرية ونفسية بأن لديه حلولاً، وما عليهم إلا الاتفاق معه، والامتثال لما يقوله لهم وتطبيق نصائحه، وذلك مقابل مبلغ لا يتجاوز 150 ديناراً فقط. عناصر «جرائم المال»، كثفوا تحرياتهم عن الساحر الخارق، واستطاعوا تحديد هويته، وتبين أنه يدعى (أ)، ويقطن في منطقة حولي، وتمَّ تكليف مصدر سري باستدراجه، من خلال إقناعه بأن هناك أمراً استعصى على الحل وبحاجة إلى مساعدته، وبالفعل اتفق معه على دفع المبلغ مقدماً، وأن يكون مكان اللقاء داخل مسكنه في حولي. وقال مصدر أمني إن «المصدر قصد مسكن السوداني، وأخذ يمارس طقوسه معه حتى أعطى إشارة لرجال جرائم المال، دهموا المكان على إثرها، وبتفتيش المكان عثر فيه على طلاسم وأدوات غريبة وأحجار شعوذة، وتمَّ ضبط المتهم وبالتدقيق على هويته اتضح أنه مسجل ضده أمر إلقاء قبض صادر من الإدارة العامة للهجرة، وأحيل على جهة الاختصاص».
مشاركة :